responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التاريخ المنصوري = تلخيص الكشف والبيان في حوادث الزمان المؤلف : الحموي، ابن نظيف    الجزء : 1  صفحة : 162
وفيهَا ورد الْخَبَر بِمُضِيِّ الْخَوَارِزْمِيّ الى ألموت فِي طلب أَخِيه غياث الدّين لِأَنَّهُ كَانَ انهزم مِنْهُ وَقَالَ لَهُم ان دفعتم أخي الي فَلَا كَلَام وَإِلَّا خربَتْ بِلَادكُمْ وَغَيرهَا فَمَا سلموه إِلَيْهِ
وفيهَا فِي ثَالِث رَمَضَان وصل الْأَشْرَف قَاصِدا دمشق إِلَى نجدة النَّاصِر كَمَا طلبه فَاجْتمع بِهِ فِي الطَّرِيق بِأَرْض سلمية النَّاصِر بحماة وَحمل إِلَيْهِ وَقدم لَهُ ذَهَبا وَغَيره ثمَّ اجْتمع بِهِ السُّلْطَان الْملك الْمُجَاهِد وَحمل لَهُ وَقدم جملَة وَكَانَ عمل شغلة ليسير فِي خدمته فَمَنعه من ذَلِك وَقَالَ لَهُ الْمصلحَة إقامتك بحمص فَإِن دعت الْحَاجة إِلَى حضورك نطلبك فَأَجَابَهُ وَعَاد إِلَى حمص بأولاده وَعَسْكَره وَوصل الْأَشْرَف إِلَى دمشق وتلقاه النَّاصِر وأنزله فِي القلعة وَحمل إِلَيْهِ جَمِيع مَفَاتِيح الخزائن القلاع وأحضر أخواته إِلَيْهِ وَقَالَ نَحن مماليك مَوْلَانَا وعبيده وأيتامه مهما حكمت سمعا وَطَاعَة
وَورد الْخَبَر بِأَن الأمبراطور يشتي فِي الجزائر وَسَار إِلَيْهِ الإبرنس بعد أَن كَانَ قد أخافه
وَكَانَ الْملك الْعَزِيز قد توجه إِلَى أَخِيه السُّلْطَان الْكَامِل إِلَى الديار المصرية فَتَلقاهُ فِي بعض طريقها وَقدم لَهُ الْكَامِل وَأَعْطَاهُ عَطاء لم

اسم الکتاب : التاريخ المنصوري = تلخيص الكشف والبيان في حوادث الزمان المؤلف : الحموي، ابن نظيف    الجزء : 1  صفحة : 162
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست