responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التاريخ المنصوري = تلخيص الكشف والبيان في حوادث الزمان المؤلف : الحموي، ابن نظيف    الجزء : 1  صفحة : 130
ثمَّ دخلت سنة أَربع وَعشْرين وسِتمِائَة

وَالْملك الْمُعظم وَالْملك الْأَشْرَف على مَا هما عَلَيْهِ بِدِمَشْق من الِاجْتِمَاع فِي الملاذ وَغَيرهَا
وفيهَا وَردت الْأَخْبَار أَن عَسْكَر الْخَوَارِزْمِيّ فِي أَوَاخِر سنة ثَلَاث وَعشْرين وسِتمِائَة كَانُوا قد قصدُوا خلاط وهجموها وبلغوا فِيهَا إِلَى سوق الدَّقِيق وَأَن النَّاس تحايوا ونصحوا وقاتلوا أَشد قتال وأخرجوهم مِنْهَا عنْوَة ورحلوا عَنْهَا لَكِن بعد خراب كثير وَقع فِي الْبَلَد
وَقيل إِن أهل أخلاط هم الَّذين كَانُوا استدعوا الْخَوَارِزْمِيّ ليسلموها إِلَيْهِ ثمَّ عَادوا عَن قَوْلهم فَعَاد الْحَاجِب عَليّ بعد رحيلهم حصنها وَنقل إِلَيْهَا الْعدَد والغلال وحشدها خيالة ورجالة وَبقيت فِي أتم حصانة
وفيهَا عَاد الْملك النَّاصِر دَاوُد من إربل إِلَى أَبِيه الْملك الْمُعظم وتلقاه عَمه السُّلْطَان الْأَشْرَف
وفيهَا كَانَت الْأَخْبَار قد حققت بِعُود عَلَاء الدّين من حِصَار صَاحب آمد بعد أَن أَخذ الكختين ومواضع أخر مثل حصن

اسم الکتاب : التاريخ المنصوري = تلخيص الكشف والبيان في حوادث الزمان المؤلف : الحموي، ابن نظيف    الجزء : 1  صفحة : 130
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست