اسم الکتاب : التدوين في أخبار قزوين المؤلف : الرافعي، عبد الكريم الجزء : 1 صفحة : 65
قوله: "معهم أكفان من أكفان الجنة وحنوط من حنوطها" أي للنفس الطيبة يدرجونها في الأكفان ويطيبونها بذلك الحنوط والحنوط والحناط ما يخلط من الطيب للموتى خاصة قاله في الغربيين وجلوسهم منه مد البصر يشبه أن يكون المراد منه بيان كثرة عددهم ويمكن أن يريد جلوسهم على بعد منه إما لتوقيره وتوقير النفس الطيبة أو لئلا يرتاع منهم ومن اجتماعهم.
قوله: "فتخرج نفسه كأطيب ريح" أي بأطيب ريح أو في ريح كأطيب ريح وقوله فتعرج به الملائكة ذكر الكناية في الحديث في مواضع فالتأنيث على الرد إلى النفس والتذكير على الرد إلى الخارج أو المقبوض.
قوله: في هذه الروح بعد ما سبق ذكر النفس حيث قَالَ: "أيتها النفس" وقال: فخرج نفسه يبين أن المراد من الروح والنفس شيء واحد وقوله: "فلان بأحسن أسمائه" يشير إلى أن العَبْد الصالح يعرف فيما بينهم بالصلاح والطاعة.
قوله: "فيرد إلى الأرض ويعاد روحه إلى جسده" أي يرد روحه ويعاد روحه المردود إلى جسده وانتهر ونهر واحد.
روى عن مُحَمَّد بْن الحجاج بْن هارون المقري القزويني قَالَ: سمعت أبا بكر الأسدي ينشد قصيدة التي يهجو فيها الجهمية ويرد فيها على إنكارهم عذاب القبر بقوله:
اسم الکتاب : التدوين في أخبار قزوين المؤلف : الرافعي، عبد الكريم الجزء : 1 صفحة : 65