responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التدوين في أخبار قزوين المؤلف : الرافعي، عبد الكريم    الجزء : 1  صفحة : 326
الْكَجِّيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الله الأنصاري ثناعبد اللَّهِ بْنُ عَوْنٍ عَنِ الشَّعْبِيِّ سَمِعْتُ النُّعْمَانَ بْنَ بَشِيرٍ يَقُولُ:
سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: "إِنَّ الْحَلالَ بَيِّنٌ وَأَنَّ الْحَرَامَ بَيِّنٌ وَأَنَّ بَيْنَ ذَلِكَ أُمُورًا مُشْتَبِهَاتٍ". وَرُبَّمَا قَالَ: "مُشْتَبِهٌ وَسَأَضْرِبُ لَكُمْ فِي ذَلِكَ مَثَلا أَنَّ اللَّهَ حَمَى حِمًى وَأَنَّ حِمَى اللَّهِ مَا حَرَّمَ وَأَنَّهُ مِنْ يَرْعَ حَوْلَ الْحِمَى يُوشِكُ أَنْ يُخَالِطَ الْحِمَى" وربما قَالَ: "من يخالطه الريبة يوشك أن محر" ورد قزوين مرارا فيها ما قصد فيه زيارة الشيخ أبي بكر الشاذاني رحمه اللَّه ومرض أياما قليلة.
توفي في ربيع الآخر سنة ثمان وتسعين وخمسمائة رحمه اللَّه ومن عجيب الاتفاقات أنه في أيام مرضه يذكرالموت ولا أوصى بشيء مع أنه قلما كان يجلس مجلسا إلا هو يذكر الموت أو يتذكره وكان اللَّه تعالى سهل الأمر عليه بإخفاء الحال {اللَّهُ لَطِيفٌ بِعِبَادِهِ} .
مُحَمَّد بْن عَبْد الكريم بْن الحسن بْن علي بْن إبراهيم بْن علي بْن أَحْمَدَ الْكَرَجِيّ أبو الفضل إمام مشهور مرجوع إليه مقبول عند الخواص والعوام منتجب وكانت إمامة الجامع إليه في عهده سمع عم جده أبا بكر مُحَمَّد بْن إبراهيم بْن علي الْكَرَجِيّ وسمع صحيح مُحَمَّد بْن إسماعيل البخاري من مُحَمَّد بْن حامد بْن كثير سنة تسع وثمانين وأربعمائة ومن الأستاذ الشافعي ابن داؤد سنة تسع وتسعين وأربعمائة ومسند الشافعي رضي اللَّه عنه من نصر بْن عَبْد الجبار القرائي سنة خمسمائة بروايته عن

اسم الکتاب : التدوين في أخبار قزوين المؤلف : الرافعي، عبد الكريم    الجزء : 1  صفحة : 326
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست