responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التدوين في أخبار قزوين المؤلف : الرافعي، عبد الكريم    الجزء : 1  صفحة : 149
قوله: "أهل المعروف في الدنيا هُمْ أَهْلُ الْمَعْرُوفِ فِي الآخِرَةِ" يفسر بمعنيين أحدهما: أنهم يستمرون على اصطناع المعروف يومئذ فيشفعون للمجرم ويهدون إلى المكرم والثاني: أنهم أهل المعروف والإحسان إليهم في الآخرة.
التودد إلى الناس المذكور في الخبر ينبغي أن يقصد به نفع الناس أو الانتفاع بهم وأن يحترز عن الافتتان بالناس وقد رأيت بخط والدي رحمه اللَّه أن مُحَمَّد بْن إبراهيم الْكَرَجِيّ الذي نحن في ذكره كان يقول لسبط أخيه والناس ينتابون بابه على طبقاتهم لسؤدده يا أسفي على ابني أبي القاسم سال به السيل أين هو والحالة هذه من دينه وكان يقول إذا خلا به يا بني عليك بدينك فإن خفق النعال خلف الإنسان وعلى باب داره معلول تهدم دينه وعقله.
مُحَمَّد بْن إبراهيم بْن علي أبو نصر سمع الشهيد إسكندر بْن حاجي بقزوين روى عنه الحافظ يحيى بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ بْنِ مَنْدَهْ في كتاب الطبقات من جمعه فقال: وقد كتب إلينا غير واحد عنه أَنْبَأَ أَبُو نَصْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ لَفْظًا أَنْبَأَ إسكندر بْن حاجي بقزوين روى عَنْهُ أَنْبَأَ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الزاهد ثَنَا أَبُو الدَّرْدَاءِ انكمرد بْنُ إِسْحَاقَ الْجِيلِيُّ ثَنَا بِشْرُ بْنُ أحمد ثنا داؤد ابن الْحُسَيْنِ ثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى ثَنَا الْعَلاءُ بْنُ عَمْرٍو ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ ثَنَا يُونُسُ عَنِ الْحَسَنِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: "مَنْ شَرِبَ شَرْبَةً مِنْ مَاءٍ فَتَجَرَّعَهُ فِي ثَلاثِ جُرَعٍ يُسَمِّي اللَّهَ تَعَالَى فِي أَوَّلِهِ وَيَحْمَدُهُ فِي آخِرِهِ لَمْ يَزَلِ الْمَاءُ يُسَبِّحُ فِي بَطْنِهِ حَتَّى يَخْرُجَ مُرْسَلٌ" وَالتَّنَفُّسُ فِي الإِنَاءِ

اسم الکتاب : التدوين في أخبار قزوين المؤلف : الرافعي، عبد الكريم    الجزء : 1  صفحة : 149
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست