اسم الکتاب : التيجان في ملوك حمير المؤلف : عبد الملك بن هشام الجزء : 1 صفحة : 229
نزار كان أعلم حين أوصى ... لأي بنيه أوصى بالحمار
قال: أعطوه القلال المطبوع عليها، ففك قلة إياد فأصاب فيها تقليم الأظفار قال: يا إياد خذ ماله من عبد وغيره، ثم فك قلة مضر فأصاب قطعة من ذهب وقطعة من فضة، قال له: يا مضر خذ ما ترك من ذهب وفضة، ثم فك قلة ربيعة فأصاب قطعة مة حافر فقال له: خذ ما ترك من فحل وحافر وفرس وبغل وحمار، ثم فك قلة انمار فأصاب فيها ظلفاً فقال له: يا انمار لك الخف والظلف فتراضوا بذلك فقال: الأرض بينكم فقيل من يومئذ إياد الشمطاء ومضر الحمراء وربيعة الفرس وانمار الحمار. وكان أطولهم ربيعة وكان يقال له لذلك: ربيعة القشعم وقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لبشير بن الخصاصية السدوسي (ألست من ربيعة القشعم اللذين يزعمون إنه لولا ربيعة لانكفأت الأرض بأهلها) قال: نعم يا رسول الله. وكانت تلبية ربيعة في الجاهلية: لبيك ألهم لبيك رب ربيعة القشعم ثم لبيك. قال علي بن أبي طالب: نعم الحي ربيعة إباء الفجار أنجاد سادة.
قال أبو محمد: حدثني أسد عن أبي إدريس عن وهب عن ابن عباس إنه قال: لما ولي الملك ناشر النعم، وإنما سمي (ناشر النعم) أي محي النعم لما أحيا ملك حمير بعد أربعين عاماً أيام سليمان بن داود عليهما السلام، وناشر النعم هو مالك بن يعفر بن عمرو بن حمير بن السياب بن عمرو بن زيد بن يعفر بن سكسك بن وائل بن حمير بن سبأ.
قال أبو محمد: لما ولي ناشر النعم الملك جمع حمير وقبائل قحطان وخرج
اسم الکتاب : التيجان في ملوك حمير المؤلف : عبد الملك بن هشام الجزء : 1 صفحة : 229