responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التيجان في ملوك حمير المؤلف : عبد الملك بن هشام    الجزء : 1  صفحة : 124
جريا بأمر غاب عنا حكمه ... نحس على فصل القضاء واسعد
فلرب مسعود أزاح عقاله ... ولرب غاو منهم لم يرشد
والله أجرى ذي الأمور بعلمه ... جعل المنية للأنام بمرصد
قال: فروى عبد الله بن عباس الشعر عن نافع بن الأزرق، ثم دخل على معاوية وعلى عمرو فأتى به كما سمعه من نافع بن الأزرق، فقال له معاوية وعمرو: علمنا أن مقرأك أقرب إلا أنا طلبنا منك سبباً تأتي بهذا الشاهد عليه، ثم عطف على عبد الله بن عباس فقال له: يا أبا محمد هل تدري شكر تبع فيما فعل بقومك وما كشف عنهم؟ قال له عبد الله: به جعله الله خيراً منك. قال لنبيه محمد صلى الله عليه وآله وسلم في قومك (أهم خير أم قوم تبع)؟ قال معاوية: يا ابن عباس فما الخلب والثأط والحرمد؟ قال: الخلب الحمأة، والثأط ما تحتها من الطين، والحرمد ما تحته من الحصى والحجر.
ولقد أتت العرب بالشواهد في أشعارها وخطبها بذي القرنين الصعب ابن ذي مراثد. قال امرؤ القيس بن حجر المقصور بن الحارث آكل المرار الكندي يذكر ذا
القرنين الصعب بن ذي مراثد.
ألم يحزنك أن الدهر غول ... ختور العهد يلتهم الرجالا
أزال من المصادر ذا رياش ... وقد ملك السهولة والجبالا
وفيه يقول قيس بن ساعدة الأيادي: - وكان قيس بن ساعدة أحكم

اسم الکتاب : التيجان في ملوك حمير المؤلف : عبد الملك بن هشام    الجزء : 1  صفحة : 124
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست