responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الثمار الزكية للحركة السنوسية في ليبيا المؤلف : الصلابي، علي محمد    الجزء : 1  صفحة : 78
الريفي [1]، وكان مستشار الحركة السنوسية الخاص، وتولى رئاسة مجلس الاخوان بالجغبوب توفى عام 1329هـ/1911م، فشق موته على افراد البيت السنوسي وجميع الاخوان وعامة أهل برقة ورثاه الشعراء والعلماء ومن بينهم تلميذه أحمد ادريس الأشهب حيث قال:
صبرت وماقلبي عليك بصابر
فانت امام الاولياء الاكابر
تركت دموع العين تجري صبابة
وسرت الى أهل العلى والمقابر
مكثت بجغبوب وتاج ومكة
وأنت تفيد القوم أهل المحابر (2)
محمد الصادق -من الطائف- التحق بابن السنوسي بالحجاز واسندت إليه أعمال كثيرة، وقد أرسله ابن السنوسي الى الجزائر أكثر من مرة بمهمات خاصة تتعلق بدعم حركة الجهاد في الجزائر، وتولى مشيخة زوايا الجريد بتونس كما كان حلقة الوصل بين المجاهدين في الجزائر والزوايا السنوسية، وقد توفى بالجريد.
محمد بن مصطفى حامد المدني - من تلمسان- التحق بابن السنوسي في الحجاز عام 1267هـ، وتولى اعمالاً كثيرة في الحركة السنوسية منها تعليم القرآن الكريم، وإلقاء الدروس، والاشراف على شؤون الطلبة والعمال في الجغبوب، ثم مشيخة زاوية تازربو حيث توفاه الله هناك.
عمر محمد الأشهب من زليطن - تعرف على ابن السنوسي مع زميله عمران بن بركة، تولى زاوية درنة، ومشيخة زاوية مارة، ثم مشيخة زاوية مسوس توفاه الله بها.
مصطفى المحجوب من مصراته، وقد تعرف على ابن السنوسي والتحق به في الزاوية البيضاء سنة 1258هـ تولى مهام كثيرة آخرها مشيخة زاوية الطيلمون.
أحمد بن علي أبو سيف من بادية طرابلس، تولى أعمالاً كثيرة منها التدريس ومشيخة زاوية مسوس، وزاوية مارة، وتوفي بالحجاز 1294هـ.

[1] انظر: السنوسي الكبير، ص65.
(2) انظر: برقة العربية امس واليوم، ص169،170.
اسم الکتاب : الثمار الزكية للحركة السنوسية في ليبيا المؤلف : الصلابي، علي محمد    الجزء : 1  صفحة : 78
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست