responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الثمار الزكية للحركة السنوسية في ليبيا المؤلف : الصلابي، علي محمد    الجزء : 1  صفحة : 118
وقال - صلى الله عليه وسلم -: (أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله) [1].
ولهذا كان الصحيح أن أول واجب على المكلف شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله [2].
3 - توحيد الأسماء والصفات:
هو الإقرار بأن الله بكل شيء عليم وعلى كل شيء قدير وأنه الحي القيوم الذي لاتأخذه سنة ولا نوم له المشيئة النافذة والحكمة البالغة وأنه سميع بصير رؤوف رحيم على العرش استوى وعلى الملك احتوى وأنه الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر سبحان الله عما يشركون إلى غير ذلك من الأسماء الحسنى والصفات العلى [3] والقاعدة في هذا الباب عند أهل السنة أن يصفوا الله بما (وصف الله من نفسه وسماه على لسان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سميناه كما سماه ولم نتكلف منه صفة ماسواه لا هذا ولا هذا لانجحد ماوصف ولا نتكلف معرفة مالم يصف) [4].
أما طريق الراسخين في العلم في هذا الباب: " والراسخون في العلم الواقفون حيث انتهى علمهم الواصفون لربهم بما وصف من نفسه التاركون لما ترك من ذكرها لاينكرون صفة ماسمى منها جحداً ولايتكلفون وصفه بما لم يسمع تعمقاً لأن الحق ماترك وتسميته ماسمى (ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ماتولى ونصله جهنم وساءت مصيراً) [5].
ثانياً- (أن لايقدم المريد على فعل شيء حتى يعلم حكم الله فيه، فيتعلم مايحتاج إليه من المسائل الفقهية المتعلقة بظاهر البدن على مذهب من المذاهب الأربعة) [6].

[1] انظر: صحيح مسلم مع النووي (1/ 212).
[2] انظر: مظاهر الانحرافات العقدية عند الصوفية (1/ 201).
[3] انظر: مظاهر الانحرافات العقدية عند الصوفية (1/ 204).
[4] مجموع الفتاوى لابن تيمية (5/ 44).
[5] المصدر السابق نفسه (5/ 46).
[6] انظر: السلسبيل المعين في الطرائق الأربعين، ص8.
اسم الکتاب : الثمار الزكية للحركة السنوسية في ليبيا المؤلف : الصلابي، علي محمد    الجزء : 1  صفحة : 118
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست