responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الدولة الأموية عوامل الازدهار وتداعيات الانهيار المؤلف : الصلابي، علي محمد    الجزء : 1  صفحة : 333
ودخل زيد بن ثابت الأنصاري رضي الله عنه، وقال له: هؤلاء الأنصار بالباب، إن شئت كنّا أنصار الله مرتين [1]. فرفض القتال، وقال: لا حاجة لي في ذلك، كفُّوا [2]. وأما زعمهم أن معاوية يبغض الأنصار رضي الله عنهم لكونهم قتلة عثمان رضي الله عنه، فمردود بما ورد من حقيقة موقف الأنصار من عثمان رضي الله عنه، كما أن تقريب معاوية للأنصار وتوليته إياهم في مناصب هامة وحساسة يرد هذه الفرية، ومن الشواهد على ذلك:
1ـ توليته فضالة بن عبيد الأنصاري رضي الله عنه قضاء دمشق [3]، وتوليته إياه منصب أمير البحرية الإسلامية في مصر (4)
2ـ تعيينه النعمان بن بشير الأنصاري رضي الله عنه أميراً على الكوفة (5)
3ـ تعيينه مسلمة بن مخلد الأنصاري رضي الله عنه أميراً على مصر والمغرب معا (6)
4ـ تعيينه رويفع بن ثابت الأنصاري رضي الله عنه أميراً على طرابلس (7)

رابعاً: مكة
1 ـ ولاية خالد بن العاص بن هشام رضي الله عنه:
ولى معاوية في سنة 42 هـ .. مكة خالد بن العاص بن هشام [8]، وبعد أن سمى الطبري من ولى مكة في سنة 42 هـ وسنة 43 هـ نجده بعد ذلك يسكت عن تسمية عمال مكة [9]، ويكتفي بعبارة وكانت الولاة والعمال على الأمصار في هذه السنة من تقدم ذكره قبل [10]، أو عبارة نحوها وقد تابعه كل من ابن الجوزي [11]، وابن الأثير [12].

[1] فتنة مقتل عثمان للغبان الملحق صـ200 اسناده حسن لغيره.
[2] مرويات خلافة معاوية صـ391 فتنة مقتل عثمان (1/ 162).
[3] الاستيعاب (3/ 1262)، الإصابة (5/ 371).
(4) رياض النفوس للمالكي (1/ 80).
(5) مرويات خلافة معاوية صـ391 نقلا عن تاريخ الطبري.
(6) المصدر نفسه صـ392.
(7) الاستيعاب (2/ 504).
[8] تاريخ الطبري (6/ 87).
[9] مرويات خلافة معاوية في تاريخ الطبري صـ 278.
[10] مرويات خلافة معاوية صـ278 نقلا عن تاريخ الطبري.
[11] المنتظم (5/ 193ـ206).
[12] الكامل في التاريخ نقلاً عن مرويات خلافة معاوية صـ278.
اسم الکتاب : الدولة الأموية عوامل الازدهار وتداعيات الانهيار المؤلف : الصلابي، علي محمد    الجزء : 1  صفحة : 333
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست