responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الدولة الأموية عوامل الازدهار وتداعيات الانهيار المؤلف : الصلابي، علي محمد    الجزء : 1  صفحة : 319
الترهيب وكان أكرامه لرجالات المدينة إكراماً يفوق كل وصف، وما قصده أحد في طلب إلا أعطاه. لقد كان يخص وجهاء القوم، ولكن هؤلاء كانوا موزعين لعطايا معاوية، كلما كثرت عطايا معاوية كثر إنفاقهم على أهل المدينة [1]، فقد روي أن معاوية قضى عن عائشة أم المؤمنين ثمانية عشر ألف دينار، وما كان عليها من الدَّين الذي كانت تعطيه الناس [2]، وبعث معاوية إلى أم المؤمنين عائشة بمائة ألف، ففرقتها من يومها، فلم يبق منها درهم، فقالت لها خادمتها: لو اشتريت لنا من ذلك بدرهم لحماً؟ فقالت ألا ذكّرتني [3] وأما ولاة المدينة فهم:

1 ـ مروان بن الحكم 42 ـ 49 هـ:
في عام 42 هـ ولى معاوية مروان بن الحكم المدينة، فاستقضى مروان عبد الله بن الحارث بن نوفل [4].

2 ـ ولاية سعيد بن العاص رضي الله عنه 49 ـ 54 هـ:
في سنة 49 هـ عزل معاوية مروان بن الحكم عن المدينة في شهر ربيع الأول، وأمَّر فيها سعيد بن العاص على المدينة في شهر ربيع الآخر وقيل في شهر ربيع الأول [5].

3 ـ ولاية مروان بن الحكم الثانية: 54 ـ 57 هـ:
في عام 54 هـ عزل معاوية سعيد بن العاص عن المدينة، واستعمل عليها مروان بن الحكم [6].

4 ـ ولاية الوليد بن عتبة بن أبي سفيان:
استعمل معاوية على المدينة حين صرف عنها مروان، الوليد بن عتيبة بن أبي سفيان [7] وكان ذلك عام 57 هـ (8)

- وفاة أبي هريرة رضي الله عنه بالمدينة 58 هـ وقيل 59 هـ:
توفي أبو هريرة رضي الله عنه في عهد معاوية وقد تعرّض للهجوم الشرس من قبل أعداء السنة النبوية بسبب خدمته لها، فرأيت من المناسب أن أترجم لأبي هريرة وأتعرض للشبهات المثارة حوله وبيان بطلانها وزيفها.
أـ التعريف به: هو عبد الرحمن بن صخر الدوسي اليماني، كان اسمه في الجاهلية عبد

[1] المدينة في العصر الأموي صـ73.
[2] سير أعلام النبلاء (3/ 154).
[3] تذكرة الحفاظ ترجمة 13، سير أعلام النبلاء (3/ 154).
[4] تاريخ الطبري (6/ 87).
[5] المصدر نفسه (6/ 148).
[6] المصدر نفسه (6/ 210).
[7] المصدر نفسه (6/ 225).
(8) المصدر نفسه (6/ 225).
اسم الکتاب : الدولة الأموية عوامل الازدهار وتداعيات الانهيار المؤلف : الصلابي، علي محمد    الجزء : 1  صفحة : 319
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست