responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الدولة العثمانية عوامل النهوض وأسباب السقوط المؤلف : الصلابي، علي محمد    الجزء : 1  صفحة : 551
ألغى الدستور وشرّد زعماء التغريب وعمل على إضعاف سلطاتهم، وشرع في إصلاح الدولة وفق التعاليم الإسلامية وحرص على تطبيق الشريعة الإسلامية.
118. عمل السلطان عبد الحميد على تشكيل جهاز استخباراتي قوي لحماية الدولة من الداخل وجمع معلومات على أعدائه من الخارج، وأخمد ثورات في البلقان وتمردات داخلية وكان جهاز الاستخبارات من الوسائل المهمة عند السلطان في القضاء على التمردات الداخلية في حينها.
119. دخلت الدولة العثمانية في حرب ضروس مع روسيا وانهزمت أمامها واضطرت لعقد معاهدة سان ستفانو معها ثم بعد ذلك كان مؤتمر برلين في المانيا.
120. ظهرت فكرة الجامعة الإسلامية في معترك السياسة في زمن السلطان عبد الحميد الذي اهتم بهذه الفكرة من دعم أواصر الأخوة بين المسلمين في كل مكان حتى تستطيع الأمة أن تقف ضد الأطماع الصليبية.
121. شرع السلطان عبد الحميد في تنفيذ مخططه للوصول إلى الجامعة الإسلامية بواسطة وسائل متعددة منها، الاتصال بالدعاة، وتنظيم الطرق الصوفية، والعمل على تعريب الدولة، وإقامة مدرسة العشائر، وإقامة خط سكة حديد الحجاز، وإبطال مخططات الأعداء.
122. حاول السلطان عبد الحميد التضييق على يهود الدونمة عندما علم قوتهم ومؤامراتهم ضد الإسلام ولذلك قام يهود الدونمة بوضع خطة إستراتيجية مضادة له حيث تحركوا ضده على مستوى الرأي العام العثماني والجيش وقاموا بدعم المحافل الماسونية للإطاحة به، واستخدموا شعارات الحرية، والديمقراطية وإزاحة المستبد، وعلى هذا الأساس قاموا بنشر الشقاق والتمرد في الدولة وبين صفوف الجيش، وكان يهود الدونمة يشكلون اللبنة الأولى لتنفيذ المخططات اليهودية العالمية التي تعمل على تحقيق المشروع الاستيطاني الصهيوني في فلسطين.
123. كان السلطان عبد الحميد العائق القوي أمام مخططات حكماء صهيون فعملوا على ترغيبه بالمال فلم يستطيعوا وكان يتخذ التدابير اللازمة في سبيل عدم بيع الأراضي إلى اليهود في فلسطين ولم يعط اليهود أي امتياز من شأنه أن يؤدي إلى تغلب اليهود على أراضي فلسطين.

اسم الکتاب : الدولة العثمانية عوامل النهوض وأسباب السقوط المؤلف : الصلابي، علي محمد    الجزء : 1  صفحة : 551
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست