responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الدولة الفاطمية المؤلف : الصلابي، علي محمد    الجزء : 1  صفحة : 71
قال الذهبي -رحمه الله-: «ظهر في هذا الوقت الرفض, وأبدى صفحته وشمخ بأنفه في مصر والشام والحجاز والمغرب بالدولة العبيدية, وبالعراق والجزيرة والعجم بني بويه, وكان الخليفة المطيع ضعيف الرتبة مع بني بويه وضعف بدنه ثم أصابه فالج, وخرس فعزلوه وأقاموا ابنه الطائع لله, وله السكة والخطبة, وقليل من الأمور فكانت مملكة المعز أعظم وأمكن [1].
وكان المعز شاعرًا, ومن شعره:
لله ما صنعت بنا ... تلك المحاجر في المعاجر (2)
أمضى وأقضي في النفو ... س الخناجر في الحناجر
ولقد تعبت ببينكم ... تعب المهاجر في الهواجر (3)

وقال الذهبي -رحمه الله- في المعز: «وعاش ستًا وأربعين سنة وكان مولده بالمهدية ودفن بالمعزية بالقاهرة في عام خمس وستين وثلاثمائة» [4].
* * *

[1] سير أعلام النبلاء (ج15/ 164).
(2) المعاجر: وهو ثوب تلفه المرأة في استدارة رأسها.
(3) سير أعلام النبلاء (ج15/ 164،163).
[4] المصدر السابق (ج15/ 166).
اسم الکتاب : الدولة الفاطمية المؤلف : الصلابي، علي محمد    الجزء : 1  صفحة : 71
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست