responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الروضتين في أخبار الدولتين النورية والصلاحية المؤلف : المقدسي، أبو شامة    الجزء : 1  صفحة : 87
(أهمدتهم من بعد مَا ملؤوا الملا ... زجلا فَهَل كَانَت سيوفك مرقدا)
(طلعت نُجُوم الْحق من آفاقها ... وأعادها كرّ العصور كَمَا بدا)
(وَهوى الصَّلِيب وَحزبه وتبختر الْإِسْلَام ... من بعد التسافف أغيدا)
(سبق المجلي للخطي فرفعه ... نسق بثم وَقد رفعت بالابتدا)
وَله
(مَحْمُود المربى على أسلافه ... إِن زَاد فِي حسب الحسيب نجار)
(ملك إِذا تليت مآثر قومه ... كسد اللطيم وهجن النوار)
(مَلأ الفرنجة جور سَيْفك فيهم ... فَلهم على سيف الْمُحِيط جؤار)
(يَوْمًا يزيرك جون عرقة معلما ... جون لَهُ خلف الدروب أوار)
(ويجر فِي الْأُرْدُن فضلَة ذيله ... نقع باكناف الأرنط مثار)
(إِمَّا يُبِيح حَرِيم أنطاكية ... أَو يفجأ الداروم مِنْك دمار)
(عفى جهادك رسم كل مخوفة ... وعفت بصفوة عدلك الأكدار)
(ومحا الْمَظَالِم مِنْك نظرة رَاحِم ... لله فِي خطراته أسرار)
(غَضْبَان لِلْإِسْلَامِ مَال عموده ... فلنوره مِمَّا عراه نوار)

اسم الکتاب : الروضتين في أخبار الدولتين النورية والصلاحية المؤلف : المقدسي، أبو شامة    الجزء : 1  صفحة : 87
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست