responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الروضتين في أخبار الدولتين النورية والصلاحية المؤلف : المقدسي، أبو شامة    الجزء : 1  صفحة : 420
فانصر أولياءك على اعدائك إيش فضول مَحْمُود فِي الْوسط يُشِير إِلَى أَنَّك يَا رب إِن نصرت الْمُسلمين فدينك نصرت فَلَا تمنعهم النَّصْر بِسَبَب مَحْمُود إِن كَانَ غير مُسْتَحقّ للنصر
وَبَلغنِي أَنه قَالَ اللَّهُمَّ انصر دينك وَلَا تنصر مَحْمُودًا من هُوَ مَحْمُود الْكَلْب حَتَّى ينصر وَجرى بِسَبَب ذَلِك مَنَام حسن نذكرهُ فِي أَخْبَار سنة خمس وَسِتِّينَ عِنْد رحيل الفرنج عَن دمياط بعد نزولهم عَلَيْهَا وَهَذَا فتح عَظِيم وَنصر عَزِيز أنعم الله بِهِ على نور الدّين وَالْمُسْلِمين مَعَ أَن جَيْشه عامئذ كَانَ مِنْهُ طَائِفَة كَبِيرَة بِمصْر مَعَ شيركوه كَمَا سبق وَهَذَا من عَجِيب مَا وَقع وَاتفقَ

فصل
فِي ذكر وَزِير الْموصل جمال الدّين الْجواد الممدح ووفاته فِي هَذِه السّنة رَحمَه الله تَعَالَى
وَقد ذكره الْعِمَاد الْكَاتِب فِي مَوَاضِع من مصنفاته وَأثْنى عَلَيْهِ ثَنَاء عَظِيما حسنا
فمما ذكره فِي كِتَابه الموسوم = بنصرة الفترة وعصرة الْفطْرَة فِي أَخْبَار الوزراء السلجوقية = أَن قَالَ ذكر جمال الدّين أبي جَعْفَر مُحَمَّد بن عَليّ بن أبي مَنْصُور
كَانَ وَالِده من أصفهان يدعى الْكَامِل عَليّ وَهُوَ صَاحب الْوَزير شمس المُلك بن نظام الْملك وَكَانَ أَبوهُ أَبُو مَنْصُور

اسم الکتاب : الروضتين في أخبار الدولتين النورية والصلاحية المؤلف : المقدسي، أبو شامة    الجزء : 1  صفحة : 420
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست