responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الروضتين في أخبار الدولتين النورية والصلاحية المؤلف : المقدسي، أبو شامة    الجزء : 1  صفحة : 394
(لَا تظن الْأَنَام أَنَّك ميت ... لم يمت من ثَنَاؤُهُ منشور)
(إِن مضى كافل فَهَذَا كَفِيل ... أَو وَزِير يغب فَهَذَا وَزِير)
(دولة صالحية خلفتها ... دولة عادلية لَا تجور)
(أعقب الدَّهْر بؤسه بنعيم ... رب حزن فِي الطي مِنْهُ سرُور)
(مَا شَكَوْنَا كسر النوائب حَتَّى ... قيل فِي الْحَال كسركم مجبور)
(نصر النَّاصِر الْعلَا بالعوالي ... ولنعم الْمولى وَنعم النصير)
وَقَالَ أَيْضا يرثيه وَيذكر الظفر بقاتليه ويصف نقل تابوته إِلَى مشهده بالقرافة قصيدة طَوِيلَة مِنْهَا
(قد كنت أشرق من ثماد مدامعي ... أسفا فَكيف وَقد طمى التيار)
(عَم الورى يَوْم الْخَمِيس وخصني ... خطب بأنف الدَّهْر مِنْهُ صغَار)
(مَا أوحش الدُّنْيَا غدية فَارَقت ... قطبا رحى الدُّنْيَا عَلَيْهِ تدار)
(خربَتْ ربوع المكرمات لوَاحِد ... عمرت بِهِ الأجداث وَهِي قفار)
(نعش الجدود العاثرات مشيع ... عشيت بِرُؤْيَة نعشه الْأَبْصَار)
(نعش تود بَنَات نعش لَو غَدَتْ ... ونظامها أسفا عَلَيْهِ نثار)
(شخص الْأَنَام إِلَيْهِ تَحت جَنَازَة ... خفضت لرفعة قدرهَا الأقدار)
(سَار الإِمَام أمامها فَعلمت إِن ... قد شيعتها الْخَمْسَة الْأَبْرَار)
(وَمَشى الْمُلُوك بهَا حُفَاة بعد مَا ... حفت مَلَائِكَة بهَا أطهار)
(فَكَأَنَّهَا تَابُوت مُوسَى أودعت ... فِي جانبيه سكينَة ووقار)
(لكنه مَا ضم غير بَقِيَّة الْإِسْلَام ... وَهُوَ الصَّالح الْمُخْتَار)
(أقطنته دَار الوزارة ريثما ... بنيت لنقلته الْكَرِيمَة دَار)
(وتغاير الهرمان والحرمان فِي ... تابوته وعَلى الْكَرِيم يغار)
(آثرت مصرا مِنْهُ بالشرف الَّذِي ... حسدت قرافتها لَهُ الْأَمْصَار)
(وجعلتها أمنا بِهِ ومثابة ... ترجو مثابة قَصدهَا الزوار)

اسم الکتاب : الروضتين في أخبار الدولتين النورية والصلاحية المؤلف : المقدسي، أبو شامة    الجزء : 1  صفحة : 394
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست