responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الروضتين في أخبار الدولتين النورية والصلاحية المؤلف : المقدسي، أبو شامة    الجزء : 1  صفحة : 375
بلاغته فَيُقَال إِن الْمُهَذّب ابْن الزبير كَانَ ينظم لَهُ وَأَن الجليس بن الْجبَاب كَانَ يُعينهُ وَله ديوَان كَبِير وإحسان كثير
وَلما جلس فِي دست الوزارة نظم هَذِه الأبيات بديهة
(انْظُر إِلَى ذِي الدَّار كم ... قد حل ساحتها وَزِير)
(وَلكم تبختر آمنا ... وسط الصُّفُوف بهَا أَمِير)
(ذَهَبُوا فَلَا وَالله مَا ... يبْقى الصَّغِير وَلَا الْكَبِير)
(ولمثل مَا صَارُوا إِلَيْهِ من الفناء غَدا نصير)

فصل
قَالَ أَبُو يعلى ورد الْخَبَر فِي خَامِس عشر ربيع الأول من نَاحيَة حلب بحدوث زَلْزَلَة روعت أَهلهَا وأزعجتهم وزعزعت مَوَاضِع من مساكنها ثمَّ سكنت بقدرة محركها سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى
وَفِي لَيْلَة الْخَامِس وَالْعِشْرين من ربيع الأول وافت زَلْزَلَة فِي دمشق روعت وأقلقت ثمَّ سكنت

اسم الکتاب : الروضتين في أخبار الدولتين النورية والصلاحية المؤلف : المقدسي، أبو شامة    الجزء : 1  صفحة : 375
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست