responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الروضتين في أخبار الدولتين النورية والصلاحية المؤلف : المقدسي، أبو شامة    الجزء : 1  صفحة : 350
(خير مُلُوك الأَرْض جدا وَأَبا ... إِن هز عطفي مَا جد نجار)
(مد على الدّين رواق دولة ... تنازعت أسمارها السمار)
(علت بناياه وحلت يَده ... فَهِيَ عَلَيْهِ السُّور والسوار)
(مَحْمُود الْمَحْمُود عصر ملكه ... فللحيا من مزنه اعتصار)
(يَا نور دين أظلمت آفاقه ... لَو لم تبلج هَذِه الْآثَار)
(لله أيامك مَا تخطه ... بالمسك من إسفارها الْأَسْفَار)
(سلمت لِلْإِسْلَامِ ترعى سرحه ... إِذا ونى رعاته وجاروا)
(شَكَوْت فالدنيا على سكانها ... قرارة جَانبهَا الْقَرار)
(كَادَت تَمُوت الأَرْض من إشفاقها ... لَوْلَا شِفَاء ردهَا تمار)
(زرت عَلَيْك التّرْك جيب نسب ... يحسدها بزيه نزار)
(لَا عَدِمت مِنْك الْأَمَانِي رَبهَا ... معطى من الإقبال مَا يخْتَار)
(مَا سمح الدَّهْر بِأَن تبقى لنا ... فَكل جرح مسنا جَبَّار)
وَله من قصيدة أُخْرَى
(لَا نُؤَدِّي لأنعم الله شكرا ... بك يَا أعظم الْبَريَّة قدرا)
(زور عشر وافى لإقلاع دَاء ... جعلا الْمِنَّة الممناة عشرا)
(ام مغناك ضَامِنا أَن أيامك ... تفني الأحقاب عصرا فعصرا)
(فِي مَحل لَهُ السماكان سمك ... وجدود لَهَا المجرة مجْرى)
(أَيهَا الْعَادِل المظفر لاقصت ... شبا الدَّهْر من شباتك ظفرا)
(جعل الله مَا اسْتهلّ من الْأَشْهر ... ينهل فِي مغازيك نصرا)
(أبدا ينشر التهاني على ساحاتك ... الزهر فِي المواسم نشرا)

اسم الکتاب : الروضتين في أخبار الدولتين النورية والصلاحية المؤلف : المقدسي، أبو شامة    الجزء : 1  صفحة : 350
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست