responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الروضتين في أخبار الدولتين النورية والصلاحية المؤلف : المقدسي، أبو شامة    الجزء : 1  صفحة : 281
(نبذت علائقها بحمص وأعلقت ... سحرًا بمعرق عرقه الأظفورا)
(وعدون صافيثاء لَاحَ شوارها ... قد أتلعت عُنقاً إِلَيْك مُشِيرا)
(الْقلب أَنْت فَإِن تعامى عَن هدى ... عُضْوٌ أهَابَ بِه فَعَاد بَصيرًا)
(عرفُوا مَكَانك والظهيرة بَينهم ... يفري بَيَاض أديمها ديجورا)
(أَيْن الذبال من من الغزالة أشرقت ... وَجها وطبقت البسيطة نورا)
(غضبانُ اقْسمْ لَا يَشيم حسامه ... وَالْأَرْض تحمل فِي الكُفور كَفورا)
(غسل العواصم أمس من أدرانهم ... وَالْيَوْم رد بِهِ السواحل بورا)
(لم يُبْقِ بَين الحولتين وآمد ... وترا لِمُضْطغنٍ ولاَ مَوتورا)
(أخلى ديار الشّرك من أوثانها ... حَتَّى غَدا ثالوثهن نكيرا)
(رفع الْقُصُور على نضَائد هامِهِم ... من بعد مَا جعل الْقُصُور قبورا)
(بشواحِب الألياط تقطو فِي الظلام ... قطا وتهوي فِي الصَّباح نسورا)
(غادرت أنطرسوس كالطرس امحى ... رسما وحمر درعها يحمورا)
(وَهِي الزِّنَاد لفتنة كَانَت على الْإِسْلَام ... أحكم كَسره إكسيرا)
(هتمت طرابلسا فَأصْبح ثغرها البسام ... من عز الثغور ثغيرا)
(إقليدها كَانَت وَقد أنطيته ... واسأل بِهِ مِمَّن دهته خَبِيرا)
(إِن الألى أمنُوا وقاعك بعْدهَا ... غروا وَقد ركبُوا الأغَرّ غرُورًا)
(ألق الْعَصَا فِيمَن أطَاع وَمن عصى ... مِنْهُم وَدَمرَ أَرضهم تدميرا)
(لَا يلههم أَن قد مننت وشنها ... شعواء تُصلى الْكَافرين سعيرا)
(باكر برَكز قِنَا تنسف أسها ... وَالْخَيْل صور كي تزيرك صورا)
(وتريك لامعة التريك بِسَاحَة الْأَقْصَى ... مُطهرة لَهَا تَطْهِيرا)
(أولَستَ من قوم إِذا هزوا القنا ... فتلوا معاصمهم لَهَا تسويرا)

اسم الکتاب : الروضتين في أخبار الدولتين النورية والصلاحية المؤلف : المقدسي، أبو شامة    الجزء : 1  صفحة : 281
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست