responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الروضتين في أخبار الدولتين النورية والصلاحية المؤلف : المقدسي، أبو شامة    الجزء : 1  صفحة : 279
(فغرار سَيْفك للأحابش محبس ... ومثار نقعك للصعيد صَعِيد)
(لَا تَعْدَ من هَذَا الْمُقَلّد أمة ... ملقى إِلَيْهِ لرعيها الإقليد)
(الْورْد قر والمسارح رحبة ... والرفد مد والظلال مديد)
(والعيش ابلج مشرق القسمات وَالْأَشْجَار ... غر والأصائل غيد)
(وَالْملك مَمْدُود الرواق منور الْآفَاق ... وضاء المنى مَحْسُود)
(فِي دولة مُذْ هَبّ نشر ربيعها ... نُشِر الرَفاتُ وأثمر الجُلمود)
(محمودة الْآثَار محمودية ... كل المواسم عِنْدهَا تعييد)
وَقَالَ يهنئه بليلة الميلاد ويصف النازلين فِي الْجَبَل من قلعة حلب قصيدة مِنْهَا
(هنيت زوري ذراك صومك والميلاد ... جَاءَا والسعد فِي نسق)
(فَذَاك بخلت فِيهِ كل ند ... وَذَاكَ أخملت فِيهِ كل تَقِيّ)
(وَجه كصدر الحسام تصبو لَهُ الْعين ... وينقد الْقلب من فرق)
(ومقلة شوقها ليقظتها ... شوق لحسادها إِلَى الأرق)
(ومرتقى تَعْجبُ السَّمَاء لَهُ ... إِذا استطالت إِلَيْهِ كَيفَ رقي)
(توجت شهباءها بمشرقة ... مشرفة شهبها على الْأُفق)
(جو تهاوى مِنْهُ كواكبه ... طرفه طرف رجوم مُسترق)
(فوارس تذْهلُ الفوارس أَن ... تهافت من أرشاقها الرّشق)
(من راكضٍ فِي الْهَوَاء أَهْوى من الْفَتْح ... مجر من تَحْتَهُ لبق)
(شاو من الْحَضَر لَو تحاوله الْخضر ... لزلت عَن موطئ زلق)
(يَقُول من دينه الفروسة مَا ... لاقك إِلَّا ضرب من الإلق)
(بَدائعٌ تغبط السَّمَاء بهَا الأَرْض ... وتذكي الإشفاق فِي الشَّفق)

اسم الکتاب : الروضتين في أخبار الدولتين النورية والصلاحية المؤلف : المقدسي، أبو شامة    الجزء : 1  صفحة : 279
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست