responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الروضتين في أخبار الدولتين النورية والصلاحية المؤلف : المقدسي، أبو شامة    الجزء : 1  صفحة : 277
(ونصرته فحَلاك أَبيض دونه ... صَرْف الزَّمَان إِذا استكل كليل)
(قلدته وكلاكما متلهذم ... عضب فزان المغمد المسلول)
(وحبا ركابك حِين قر بزحفه الْقُرْآن ... واستخذى لهُ الْإِنْجِيل)
(بأَقب أصفر مشرف الْهَادِي لَهُ التحجيل ... لون واللما تحجيل)
(قسم الدجى بَين الغدائر والشوى ... واعتام رونقه الْأَصِيل أصيل)
(وتقاسم الراؤوه تَحْتك أَنه ... حيزوم صرف عطفه جِبْرِيل)
(يختال فِي حبك الحُلىّ مخيلا ... أَن الشّوامخ للبدور خُيُول)
(مُرْخَى الذوائب كالعروس يزينُه ... طرف بأطراف الرّماح كحيل)
(تتصاعق النعرات تَحت لبانه ... إِن شب زفر واستجش صَهِيل)
(لم يحب مثلك مثله مهد وَلم ... يشلل على برق سواهُ شليل)
وأنشده فِي هَذِه السّنة أَيْضا بحمص قصيدة مِنْهَا
(الدَّهْر أَنْت ودارك الدُّنْيَا وَمن ... فِي الْعد بعد مُؤَمل وحسود)
(وأزمة الأقدار طوع يَديك وَالْأَيَّام ... جندك والأنام عبيد)
(فت الورى وعقدت نَاصِيَة المدى ... بمذمر الشعري فَأَيْنَ تُرِيدُ)
(تال أَبَاك فَهَل سليمانٌ يُرى ... فِي الدَّست مهد مُلكه دَاوُد)
(جَلَّى وسدت مُصَليا لَا يرفع الْمَعْدُوم ... مَا لم يشفع الْمَوْجُود)
(لم يخُترم جدٌّ نماك وَلَا أَب ... إِن النباهة فِي الخليف خُلُود)
(شمخت منارُك فِي اليفاع وَأمّهَا ... من لم يسُدْ فَأَرتْه كَيفَ يسود)
(وهَبَبْت لِلْإِسْلَامِ وَهُوَ مصوح ... فاهتز أهضاب ورق نجود)
(وفثأت جَمْرَة صالمية بصيلم ... يضع الأجنةَ يومُها الْمَشْهُود)
(خطمتهم فَوق الخطيم لوافح نفس الأرين لَو أرهن)
(ورُمُوا على الجولان مِنْك بجولة ... توئيدها نسر الضلال وئيد)

اسم الکتاب : الروضتين في أخبار الدولتين النورية والصلاحية المؤلف : المقدسي، أبو شامة    الجزء : 1  صفحة : 277
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست