responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الروضتين في أخبار الدولتين النورية والصلاحية المؤلف : المقدسي، أبو شامة    الجزء : 1  صفحة : 271
(وَقَامَ بنصره وَالنَّاس فوضى ... قوى مِنْك فِي الجلى أَمِين)
(رجعت مُلُوكهمْ وهم خيوف ... أَسِير فِي صفادك أَو كنين)
(فبرنست الْبُرْنُس لقاع خسف ... وجرع مرّ جوسك جوسلين)
(إِذا مَا الْفِعْل عُلَّ تلاه حذف ... يتاح لمنتهاهُ أَو سُكُون)
(غنوا حَتَّى غزوتهم فغنى الصدى ... فِي أَرضهم خف القطين)
(وَكم عبر الصَّلِيب بهم صليبا ... فَردته قناك وَفِيه لين)
(وَمَا خطرت بدار الشّرك إِلَّا ... هوى الناقوس وارتفع الأذين)
(مَلَأت عِظَام ساحِهُم عظاما ... فَكل مَلأ لقوك بِهِ جرين)
(بإنب والقنا تجْرِي نجيعا ... كَأَن عُيُون أكعبها عُيُون)
(وَبَين حِرار صرخد ذُبْنَ حَرًّا ... لَهُ فِي كل خبخبة كمين)
(وفئن من العُرَيْمة فِي عَرام ... لَهُ فِي جونها الْأَقْصَى وجون)
(وَكم حرم بحارم غادرته ... ودارته لمنسفها درين)
(وَفِي شعراء قُورُس صغن شعرًا ... تدار على غراريه اللحون)
(وقائع صِرْن فِي صنعاء طيرا ... يوقعها على عدن عدون)
(نماك أَب إِذا عد انتسابا ... تراقى مصعدا وَالنَّاس دون)
(شمالا كَانَ أَمْلَاك البرايا ... وَقد قيسوا بِهِ وَهُوَ الْيَمين)
(قضى وقضاؤه فِي الأَرْض حتم ... وَطَاعَة أَهلهَا لِبَنِيهِ دين)
(لهَذَا الْيَوْم تنتخب القوافي ... ويذخر نَفسه الدّرّ المصون)
(وَنحن أَحَق مِنْك بِأَن نهنا ... إِذا قرّت برؤَيِتك الْعُيُون)
(سلمت لنا فَإنَّا كل صَعب ... نوازنه بِأَن تبقى يهون)
(ترابطنا بعقوتك التهاني ... وتغبطنا بدولتك الْقُرُون)

اسم الکتاب : الروضتين في أخبار الدولتين النورية والصلاحية المؤلف : المقدسي، أبو شامة    الجزء : 1  صفحة : 271
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست