responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الروضتين في أخبار الدولتين النورية والصلاحية المؤلف : المقدسي، أبو شامة    الجزء : 1  صفحة : 256
(ضغمت فأدردت أفواهها ... وسرت فقلمت أظفارها)
(إلام وَلم تُبق مِمَّا غزوت ... قلوبا تكابد إذعارها)
(اما فِي مفصل آي القراع ... أَن تضع الْحَرْب أَوزَارهَا)
(عَسى أَن يُحم لهَذَا الْحمام ... أَن يتوكر أوكارها)
(وَمَا يَوْم من غَلَّته وَاحِد ... فتودعه الّلسْنُ أشعارها)
(وَأَيْنَ المَقَاول مِمَّا فعلت ... وَلَو شفع الْقطر إكثارها)
(فكم أجلبت خَلفك الجافخات ... فصلصل فخرك فخارها)
(أعدت بعصرك هَذَا الأنيق ... فتوح النَّبِي وأعصارها)
(وَكَانَ مهاجرها تابعيك ... وأنصار رَأْيك أنصارها)
(فجددت إِسْلَام سلمانها ... وَعمر جدك عمارها)
(وَمَا يَوْم إنب إِلَّا كتيك ... بل طَال بالبوع أشبارها)
(وأيامك الغر من بعده ... تعيد إِلَى الطي أغرارها)
(وَلما هببت ببصرى سمكت ... بأهباء خيلك أبصارها)
(وَيَوْم على الجون جون السراة ... عز فسعَّطها عارها)
(صدمت عُريمتها صدمة ... أذابت مَعَ المَاء أحجارها)
(وَفِي تل بَاشر باشرتهم ... بزحف تسور أسوارها)
(وَإِن دالكتهم دلوك فقد ... شددت فصدقت أَخْبَارهَا)
(وشب التدامُر حَتَّى طلعت ... عَلَيْهَا فولتك أدبارها)
(مشَاهد مَشْهُورَة نمنمت ... على صفحة الدَّهْر أسطارها)
(يلذ الأغاني ترجيعها ... ويستسفر السّفر أسفارها)

اسم الکتاب : الروضتين في أخبار الدولتين النورية والصلاحية المؤلف : المقدسي، أبو شامة    الجزء : 1  صفحة : 256
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست