responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الروضتين في أخبار الدولتين النورية والصلاحية المؤلف : المقدسي، أبو شامة    الجزء : 1  صفحة : 249
(فَمن بعد مَا أوردتها حومة الوغى ... وأصدرتها وَالْبيض من علق حمر)
(وجللتها نقعا أضاع شِيَاتها ... فَلَا شُهبها شُهبٌ وَلَا شُقرها شُقر)
(علا النَّهر لما كاثر الْقصب القنا ... مكاثرةً فِي كل نحرٍ لَهَا نحر)
(وَقد شَرقَتْ أجرافه بِدَم العدى ... إِلَى أَن جرى العَاصِي وضحضاحه غمر)
(صدعتهم صدع الزجاجة لَا يَد ... لجابرها مَا كل كسر لَهُ جبر)
(فَلَا ينتحل من بعْدهَا الْفَخر دائل ... فَمن بارز الإبرنز كَانَ لَهُ الْفَخر)
(وَمن بز أنطاكية من مليكها ... أَطَاعَته ألحاظ المؤلَّلة الخزرُ)
(أَخُو اللَّيْث لَوْلَا غدره نزعت بِهِ ... إِلَى الذِّئْب أَن الذِّئْب شيمته الْغدر)
(أُتِي رَأسه ركضا وغودر شلوه ... وَلَيْسَ سوى عافي النسور لَهُ قبر)
(وَقد كَانَ فِي استبقائه لَك منَّة ... هِيَ الفتك لَو لم تغْضب الْبيض والسمر)
(كَمَا أَهْدَت الأقدار للقمص أسره ... واسعد قرن من حواه لَك الْأسر)
(طَغى وبغى عدوا على غلوائه ... فأوبقه الكفران عدواه وَالْكفْر)
(وَأَلْقَتْ بأيديها إِلَيْك حصونه ... وَلَو لم تجب طَوْعًا لجاء بهَا القسر)
(وأمست عزاز كاسمها بك عزة ... تشق على النسرين لَو أَنَّهَا الوكر)
(فسر واملأ الدُّنْيَا ضِيَاء وبهجة ... فبالأفق الداجي إِلَى ذَا السنا فقر)
(كَأَنِّي بِهَذَا الْعَزْم لَا فل حَده ... وأقصاه وَقد قضي الْأَمر)
(وَقد أصبح الْبَيْت الْمُقَدّس طَاهِرا ... وَلَيْسَ سوى جاري الدِّمَاء لَهُ طهر)

اسم الکتاب : الروضتين في أخبار الدولتين النورية والصلاحية المؤلف : المقدسي، أبو شامة    الجزء : 1  صفحة : 249
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست