responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الروضتين في أخبار الدولتين النورية والصلاحية المؤلف : المقدسي، أبو شامة    الجزء : 1  صفحة : 243
فصل فِي فتح عزاز
قَالَ أَبُو يعلى وَورد الْخَبَر فِي الْخَامِس من الْمحرم من نَاحيَة حلب بِأَن عسكرها من التركمان ظفر بِابْن جوسلين صَاحب عزاز وَأَصْحَابه وحصلوا فِي قَبْضَة الْأسر فِي قلعة حلب فسر هَذَا الْفَتْح كَافَّة النَّاس وَتوجه نور الدّين فِي عسكره إِلَى عزاز وَنزل عَلَيْهَا وضايقها وواظب قتالها إِلَى أَن سهل الله تَعَالَى ملكهَا بالأمان وَهِي على غَايَة من المنعة والحصانة والرفعة
فَلَمَّا تسلمها رتب فِيهَا من ثقاته من وثق بِهِ ورحل عَنْهَا ظافراً مَسْرُورا عَائِدًا إِلَى حلب فِي أَيَّام من شهر ربيع الأول
قلت وَذكر ابْن مُنِير فتح عزاز وَغَيرهَا وَأمر دمشق فِي قصيدة أَولهَا
(فدتك الْقُلُوب بألبابها ... وساح الْمُلُوك بأربابها)
(كتائب ترمي جنود الصَّلِيب ... مِنْهَا بتقطيع أصلابها)
(إِذا مَا انْثَنَتْ منَّة قراع الكماة ... كست وفدها وشي أسلابها)
(تبرنس مِنْهَا الْبُرْنُس الثِّيَاب ... وحلبه وَقع أحلابها)
(عَشِيَّة غصت على إنّب ... نفوس النَّصَارَى بغصابها)
(وَقَامَ لِأَحْمَد محمودها ... بجدع موران أحزابها)
(تجلى لَهَا حيدري المصاع ... أغلب مُودٍ بغلابها)
(مورث أركاسها من أَب ... أكول الفوارس شرابها)
(همام إِذا اعصوصبت نبوة ... دهاها بهاشم أعصابها)

اسم الکتاب : الروضتين في أخبار الدولتين النورية والصلاحية المؤلف : المقدسي، أبو شامة    الجزء : 1  صفحة : 243
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست