responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الروضتين في أخبار الدولتين النورية والصلاحية المؤلف : المقدسي، أبو شامة    الجزء : 1  صفحة : 195
(والنصر دَان وخيل الله مقبلة ... ترجو الشَّهَادَة فِي الهيجا وتغتنم)
(صاب الْغَمَام عَلَيْهِم والسهام مَعًا ... فَمَا دروا أيُّما الهطالة الدّيم)
(سروا لينتهبوا الْأَعْمَار فانتهبوا ... قتلا ويغتنموا الْأَمْوَال فاغتنموا)
(وَأَقْبَلت خَيْلنَا تردي بخيلهم ... مَجْنُونَة وعَلى أرماحنا القمم)
(وَأدبر الْملك الطاغي يزعزعه ... حر الأسنة وَهُوَ البادر الشبم)
(وافوا دمشق وظنوا أَنَّهَا جدة ... ففارقوها وَفِي أَيْديهم الْعَدَم)
(وأيقنوا مَعَ ضِيَاء الصُّبْح أَنهم ... إِن لم يزولوا سرَاعًا زَالَت الخيم)
(فغادروا أَكثر القربان وانجفلوا ... وخلفوا أكبر الصلبان وانهزموا)
(وحاولوا الْمَسْجِد الأدْنى فَمَا عبرت ... عَن مَسْجِد الْقدَم الْأَقْصَى لَهَا قدم)
(مستسلمين لأيدي الْمُسلمين وَقد ... أغرى القنا بتمادي خطفهم نهم)
(لَا يملك الجسُم دفعا عَن مقاتله ... كَأَنَّهُ حِين يغشاهُ الردى صنم)

فصل
قَالَ ابْن الْأَثِير لما رَحل الفرنج عَن دمشق سَار معِين الدّين أنر إِلَى بعلبك وَأرْسل إِلَى نور الدّين وَهُوَ مَعَ أَخِيه سيف الدّين يسْأَله أَن يحضر عِنْده فاجتمعا فوصل إِلَيْهِمَا = كتاب القمص = صَاحب طرابلس يُشِير عَلَيْهِمَا

اسم الکتاب : الروضتين في أخبار الدولتين النورية والصلاحية المؤلف : المقدسي، أبو شامة    الجزء : 1  صفحة : 195
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست