responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الروضتين في أخبار الدولتين النورية والصلاحية المؤلف : المقدسي، أبو شامة    الجزء : 1  صفحة : 178
(سنة سنّهَا أَبوهُ بكلب الرّوم ... لما أظلهُ إرهاقه)
(خافقا قلبه إِلَى أمل عاجله ... دون نيله إخفاقه)
(قسمت راية المواضي القسيميات ... وابتز من لهاه عراقه)
(وَكَذَا أَنْت يَا بْنَه مَا عدا من ... خلقه فِيك خصْلَة خلاقه)
(وَكفى الْبَحْر أَنه ابْن سَحَاب ... مَا وَنَى سَحُّه وَلَا إصْعَاقه)
(لم يمت من سددت ثلمته يَا ... من على الدّين كظه إشفاقه)
(رهبة لم تدع على الأَرْض قلبا ... خلف صدر ينشق عَنهُ شقاقه)
(كلما طن ذكرهَا مِنْهُ فِي السّمع ... تكمى فِي النافقاء نفَاقه)
(وَجِهَاد عَن حوزة الدّين لم يأل ... لَهُ ركضه وَلَا إِنْفَاقه)
وَله فِيهِ من قصيدة أُخْرَى
(بِنور الدّين روض كل مَحل ... من الدُّنْيَا وجدد كل بَال)
(أَقَامَ على ثنية كل خوف ... سهادا بَات يكلأ كل كال)
(وَصوب عدله فِي كل أَوب ... فعوض عاطلا مِنْهُ بِحَال)
(ينكس رايه راي المحامي ... وَيقتل خَوفه قبل الْقِتَال)
(لقد أحصدت لِلْإِسْلَامِ عزا ... يفوت سنامه يَد كل قَالَ)
(وأصبحت العواصم ملحفات ... عصاما غير منتكث الحبال)

اسم الکتاب : الروضتين في أخبار الدولتين النورية والصلاحية المؤلف : المقدسي، أبو شامة    الجزء : 1  صفحة : 178
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست