اسم الکتاب : انبعاث الإسلام في الأندلس المؤلف : علي المنتصر الكتاني الجزء : 1 صفحة : 391
وابن حيون وابن جلون وابن المليح والكوي والمدجن والكاتب والغرسيس وابن فرحون وابن وعدون، الخ ...
وغالبًا لا يزيد عدد أجداد الأندلسيين الموجودين بفاس إلى الجد المهاجر على العشرة. فوالدتي السيدة أم هاني الفاسي الفهري هي بنت الوزير عبد السلام بن الوزير عبد الله بن الخطيب عبد السلام بن الخطيب علال بن العالم عبد الله بن الكاتب عبد الرحمن المجذوب بن العالم عبد الحفيظ بن الكاتب العالم أحمد ابن الشيخ أبي مدين ابن الشيخ أحمد ابن الشيخ محمد بن الولي المشهور الشيخ عبد القادر ابن الشيخ علي بن أبي المحاسن الشيخ يوسف بن محمد بن أبي الحجاج يوسف بن عبد الرحمن الداخل إلى فاس من مالقة سنة 880 هـ بسبب الفتنة الناشئة عن ثورة القائد محمد القرسوطي قبيل إجهاز النصارى عليها. وعبد الرحمن هذا من آل ابن الجد المشاهير المناضلين من لبلة غرب الأندلس.
ومن بين الشخصيات الأندلسية في المجتمع المغربي المعاصر الأستاذ علال الفاسي الفهري رحمه الله فهو علال بن عبد الواحد بن عبد السلام جد سيدنا الجد الشيخ عبد السلام بن عبد الله الفاسي. وللأستاذ علال الفاسي دور معروف ومشكور في الحركة الوطنية المغربية. ومنهم الأستاذ أحمد بن سودة مستشار الديوان الملكي الذي له دور هام في الحركة الوطنية والإدارة المغربية بعد الاستقلال. وغيرهما كثير كما تظهر من الأسماء العائلية المذكورة أعلاه.
وعمل يعقوب المنصور منذ تأسيسه للرباط على تسهيل استيطان الأندلسيين بها. غير أن معظم أندلسيي الرباط اليوم ينحدرون من هجرة سنة 1609 م. وقد تفوقت من بين أندلسيي الرباط شخصيات علمية وإدارية ومالية وعسكرية. وتنتسب كثير من العائلات الرباطية إلى مدن أندلسية: باينة (بيانة) ودينية (دانية) والرندة (رندة) واللوشي (لوشة) وفنجيرو (فوانخرولا: سهيل) والدغمي (بني دغم) والقرطبي (قرطبة) والقسطالي (قسطلة) والقصري (القصر) وقوريا (قورية) والمغراوي (الماغرو) والبريجي (البريجة) والبليدي (البليدة) وبيسير (بشر) وطريدانو (طليطلة) والساهلي (السهلة) والمدور (المدور) وسنتياك (شنت ياقو) والبابوري (يابورة)، وغيرها من البيوتات.
ولا زالت تحتفظ كثير من البيوتات الرباطية باسمها العجمي: بلانكو ( Blanco) وبرادو ( Prado) وبركاش ( Vargas) وبربيش ( Barbes) وبلافريج ( Palafren) وبلامينو
اسم الکتاب : انبعاث الإسلام في الأندلس المؤلف : علي المنتصر الكتاني الجزء : 1 صفحة : 391