اسم الکتاب : انبعاث الإسلام في الأندلس المؤلف : علي المنتصر الكتاني الجزء : 1 صفحة : 318
وكانت كثافة السكان في الأندلس سنة 1981 م حوالي 74 شخص للكيلومتر المربع، وهي في ارتفاع مستمر، يقطن منهم حوالي 37 في المائة في المناطق القروية، و 63 في المائة في المناطق الحضرية، وهذه النسبة الأخيرة في ارتفاع مستمر. وأهم مدن الأندلس هي عواصم المقاطعات الثمانية، أكبرها العاصمة إشبيلية تليها مالقة ثم قرطبة فغرناطة. ويبين الجدول التالي تزايد عدد سكان العواصم الثمانية منذ سنة 1860 م:
إشبيلية
سكانها سنة 1860 م: 118.298
1900 م: 148.315
1930 م: 228.729
1980 م: 628.331
مالقة
سكانها سنة 1860 م: 94.732
1900 م: 130.109
1930 م: 188.010
1980 م: 445.345
قرطبة
سكانها سنة 1860 م: 45.963
1900 م: 58.275
1930 م: 103.106
1980 م: 273.253
غرناطة
سكانها سنة 1860 م: 67.326
1900 م: 75.900
1930 م: 118.179
1980 م: 236.841
قادس
سكانها سنة 1860 م: 71.521
1900 م: 69.382
1930 م: 75.769
1980 م: 147.778
المرية
سكانها سنة 1860 م: 29.426
1900 م: 47.326
1930 م: 53.977
1980 م: 127.259
ولبة
سكانها سنة 1860 م: 9.805
1900 م: 21.359
1930 م: 44.872
1980 م: 125.681
جيان
سكانها سنة 1860 م: 22.938
1900 م: 26.434
1930 م: 39.787
1980 م: 89.489
ومن خصوصيات سكان الأندلس سنة 1975 م أن 30.5 في المائة منهم أقل من 15 سنة (33.1 في المائة سنة 1900 م)، و 60.1 في المائة تتراوح أعمارهم بين 15 و 64 سنة (62.1 في المائة سنة 1900 م)، و 9.4 في المائة تزيد أعمارهم عن 65 سنة (4.8 في المائة سنة 1900 م). وكانت نسبة المواليد في الحقبة بين 1961 م و 1970 م بمعدل 20.79 مولود لكل ألف ساكن في السنة (38.25 في الحقبة 1901 - 1910 م) ونسبة الوفيات 8.58 متوفَّى لكل ألف ساكن في السنة (28.87 في الحقبة 1901 - 1910 م)، وبذلك تكون الزيادة الطبيعية 12.21 شخصًا لكل ألف ساكن في السنة في الحقبة المذكورة (9.38 في الحقبة 1901 - 1910 م)، وهي نسبة مرتفعة بالنسبة لباقي أوروبا، وإن كانت تتجه إلى الانخفاض. لذلك فالأمة الأندلسية المعاصرة هي أمة شابة يكثر فيها الشباب ويقل العجزة.
اسم الکتاب : انبعاث الإسلام في الأندلس المؤلف : علي المنتصر الكتاني الجزء : 1 صفحة : 318