responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تاريخ الأنطاكي المؤلف : الأنطاكي، يحيى بن سعيد    الجزء : 1  صفحة : 86
ابن الشمشقيق، وفتح سيف الدولة تلّ بطريق، وانثنى [1] سيف الدولة قافلا [2] إلى الدّرب الذي يقال له درب الخيّاطين [3] وألفى [4] الدومستيقس وابن الشمشقيق قد أخذا الدرب وأشحناه بالرجال، فانتشب القتال بينهم، واستظهر سيف الدولة عليهم [5].

[لاون البطريق يأسر أبا العشائر بن حمدان ويموت في الأسر]
وكان سيف الدولة قد خلّف بدلوك [6] أبا العشائر الحسين بن عليّ بن حمدان [7]، ورسم بالنزول/91 ب/على حصن عراموس [8] فخرج لاون البطريق ابن الدومستيقس، ولقيه أبو [9] العشائر، فأسره لاون وحمله إلى القسطنطينية ومات في الأسر [10].
...

[وزارة الحسن بن محمد المهلّبي]
[واستوزر معزّ الدولة للمطيع الحسن بن محمد المهني! [11] يوم الأربعاء لسبع خلون من جمادى الآخرة سنة 345] (12)

= هنديّة إن تصغّر معشرا صغروا بحدّها، أو تعظّم معشرا عظموا قاسمتها تلّ بطريق فكان لها أبطالها، ولك الأطفال والحرم (معجم البلدان 2/ 40). وفي نسخة بترو ورد «بل».
[1] في النسخة (ب): «وانتشا».
[2] في النسخة (ب): «فافلى».
[3] درب الخيّاطين قريب من آمد. أنظر: منتخبات لسيف الدولة 116، ونهر الذهب للغزّي 3/ 50.
[4] في طبعة المشرق 114 «والقى» وهو تحريف.
[5] أنظر: زبدة الحلب 1/ 125،126 وفي النسخة البريطانية «عليهما».
[6] دلوك: بضمّ أوّله، وآخره كاف. بليدة من نواحي حلب بالعواصم. (معجم البلدان 2/ 461).
[7] في طبعة المستشرقين كاراتشكوفسكي وفاسيليف 772 «خلف بدلوك أبا العشائر الحسين بن علي بن الحسين بن حمدان». وانظر عنه في يتيمة الدهر 1/ 71،72.
[8] في نسخة بترو «عرمدا وبناه»، وفي النسخة البريطانية «عمرداش»، وفي النسخة (س) «غونداس»، وفي زبدة الحلب 1/ 126 «على عمارة عرنداس» وليس لهذا الحصن ذكر عند ياقوت في المعجم.
[9] في النسخة البريطانية «ولقي أبا».
[10] الخبر في زبدة الحلب 1/ 126.
[11] كذا في الأصل، وهو «المهلّبي».
(12) ما بين الحاصرتين إضافة من نسخة بترو.
اسم الکتاب : تاريخ الأنطاكي المؤلف : الأنطاكي، يحيى بن سعيد    الجزء : 1  صفحة : 86
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست