responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تاريخ الأنطاكي المؤلف : الأنطاكي، يحيى بن سعيد    الجزء : 1  صفحة : 43
الأسارى من أيديهم، وعمل في ذلك محضرا، وأخذ خطوط الجماعة الذين حضروا، وعرض على المتّقي، فأمر [1] بكتب الجواب بالعمل [2] بذلك، واستقرّ الأمر بين أهل الرّها وبين الروم على أن دفعوا لهم مائتي نفس من المسلمين ممن كانوا أسروهم [3] الروم، وشرط أهل الرّها عليهم ألاّ يعبروا [4] فيما بعد على بلدهم، وعقدوا بينهم هدنة مؤبّدة، وتسلّموا [5] الروم المنديل وحملوه إلى القسطنطينية/85 ب/ودخل به إليها فى اليوم الخامس عشر من شهر آب. وخرج أسطفان [6] والبطريرك تاوفيلقطس أخوه، وقسطنطين أولاد رومانوس الملك إلى باب الذهب مستقبلين له، ومشوا [7] أهل الدولة بأجمعهم بين يديه بالشمع الكثير، وحمل إلى الكنيسة العظمى أجيّا صوفيا ومنها إلى البلاط. وذلك في السنة الرابعة والعشرون [8] منذ ملك رومانيوس [9] الشيخ مع قسطنطين بن لاون.
ولم تزل هذه الهدنة مستمرّة بين الروم [10] وبين أهل الرّها إلى أن نقضها سيف الدولة في سنة ثمان وثلاثين وثلاثمائة، فإنه [11] ألزم أهل الرّها [12] الغزو معه في سنة غزاة المصّيصة، فهلك فيها كثير منهم [13].

[1] في النسخة البريطانية «وأمر».
[2] في البريطانية «للعمل».
[3] كذا والصحيح «ممن كان أسرهم».
[4] في البريطانية «يغيروا».
[5] في البريطانية «تسلّم» وهو الصحيح لغة.
[6] في النسخة (س) «ستافانونس»، وفي نسخة بترو «اصطفان». وفي النسخة البريطانية: «وخرج البطريرك كاوفيلكطس واسطفان وقسطنطين أولاد رومانوس».
[7] الصحيح «ومشى».
[8] في البريطانية: «الرابعة والعشرين» وهو الصحيح.
[9] في البريطانية «رومانوس» وهو الأصح لأنه ورد قبل قليل بهذه الصيغة.
[10] في البريطانية «بين أهل الروم».
[11] في النسخة (س) «لأنه».
[12] في النسخة (س) زيادة «وأمرهم ب».
[13] أنظر عن هذا الخبر في: تكملة تاريخ الطبري 130، و 135، والعيون والحدائق-ج 4 -
اسم الکتاب : تاريخ الأنطاكي المؤلف : الأنطاكي، يحيى بن سعيد    الجزء : 1  صفحة : 43
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست