responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تاريخ الأنطاكي المؤلف : الأنطاكي، يحيى بن سعيد    الجزء : 1  صفحة : 392
وانتشب [1] الحرب بينه وبين حسّان، وصالح، وسنان. واستظهر حسّان وصالح والعرب عليه، وانهزم البربري إلى عسقلان] [2].

[ابن طوق يتغلّب على معرّة مصرين ويحارب حلب]
وتغلّب أبو منصور سليمان بن طوق كاتب صالح بن مرداس [3] في الحال على معرّة مصرين من عمل حلب، وقبض على واليها وقيّده. وسار إلى حلب في جماعة من العرب (لسبع بقين من رجب من السنة) [4]، وجرى بينهم وبين واليها حرب، وهو يومئذ الأمير سديد الملك ثعبان بن محمد [بن ثعبان] [5] والوالي على القلعة موصوف الصّقلبيّ. وتردّدت

= 1/ 224 و 228 و 231 و 250 و 251 و 255 و 256 و 257 و 259 و 260 و 261 و 262 و 264) و «الدزبري» في (الإشارة 36 و 37) و (المغرب في حلى المغرب 248) و (اتعاظ الحنفا 2/ 150) وفي البريطانية «نوشتكين». وفي عيون الأخبار وفنون الآثار-السبع السادس- ص 328 هو «الثوبري»!
[1] في البريطانية: «وانتشى».
[2] ما بين الحاصرتين من النسخة (ب)، والبريطانية. وحول الخبر قال المقريزي في شهر رجب سنة 415 هـ‌: «وفيه قدم الخبر بأنّ منتخب الدولة أنوشتكين الدزبري متولّي حرب فلسطين، أنفذ إلى بيت جبرين، إقطاع حسّان بن جرّاح، من قبض على أمواله، فبعث إلى أعوان الدزبري وأخذهم وضرب أعناقهم. فلما بلغ ذلك الدزبري قبض بالرملة على أبي الغول الحسن بن فيروز، صاحب حسّان، وعلى كاتبه وسجنهما في حصن يافا مقيّدين». (اتعاظ الحنفا 2/ 150). «وفيه ورد الخبر بأنّ حسّان بن جرّاح خرج عن الطاعة. وكان سبب ذلك أنه فسد ما بينه وبين الدزبري، واستوحش كلّ واحد من الآخر، فكتب الدزبري إلى الظاهر يذكر له تغيّر حسّان في خدمته، وفساد نيّته في طاعته، ويستأذنه في حربه، فكان ما تقدّم ذكره. ثم اتّفق أن اعتلّ حسّان علّة أشفى منها، وكثر الإرجاف به فيها، وكتب أصحاب الأخبار بذكرها إلى الظاهر، فكتب الدزبري بقصده وانتهاز الفرصة في أمره، فسار إليه وهو بناحية نابلس. فبلغ حسّان عن سيره، وقد أبلّ من مرضه فاستنهض أهله وأصحابه، وجمع نحوا من ثلاثة آلاف فارس، وتلقّى الدزبري، فعاد إلى الرملة وحسّان في إثره، فحصره واستدعى رجاله من الجبال والشراة فيه، فصار إليه منهم عدد كثير. وقاتله الدزبري على باب الرملة ثلاثة أيام بلياليها بعد ما كبس حسّان طبرية، ونهبها، وقتل من بها، وفرّ منها متولّيها مجد الدولة فتاح بن بويه الكتامي إلى عكا. فبلغ حسّان عن أخيه ثابت أنه انتهى إلى الدزبري، فبعث جريدة كبست حلّة ثابت ونهبتها». (اتعاظ الحنفا 2/ 152).
[3] في الأصل وطبعة المشرق 245 «مرداش»، والتصحيح من (ر).
[4] ما بين القوسين ليس في (ب). وفي (ر): «من رجب منها».
[5] زيادة من (ب) و (ر).
اسم الکتاب : تاريخ الأنطاكي المؤلف : الأنطاكي، يحيى بن سعيد    الجزء : 1  صفحة : 392
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست