تاأوفيلكطس [1] الأبروطسبتار [2] الدريكان [3] إلى الناطليق [4] (ليكشف عن حقيقة ما بلغه، ويتلطّف [5] في إعمال الحيلة عليهما، وردّ إليه ولاية الناطليق) [6]. وأنفذ معه مالا ينفقه في عسكره، وستر ذلك عن [7] كلّ أحد، ومع وصول [ثاوفيلقطس] [8] الدلاسينوس (المذكور إلى بلد الناطليق) [9] تحقّق [10] صحّة الخبر، والتقى كثيرا من رؤساء الروم وأصاغرهم منصبّين إليهما قاصدين نحوهما، بل وكثيرين [11] ممّن مع الملك باسيل في الغزاة عند وقوفهم على الحال خبثت نفوسهم، وعوّلوا على الهرب /135 أ/إليهما (ليدفعوا عن نفوسهم وأسبابهم ما يتخوّفونه من ملكهما إيّاها وتمكّنهما منها) [12]. وكان قصد جميع من ورد إليهما إلى الفقاس خاصّة.
فلمّا شاهد الأكسفاوس ذلك تداخله الحسد له، وعزم على الإيقاع [بالفوقاس] [13] وأرسل إليه في أن يركبا جميعا ليتفاوضا فيما هما بسبيله، فبادر الفقاس بالركوب على بغلة بغير استعداد، واجتمعا وتحدّثا [14]، وودّع كلّ واحد منهما صاحبه [15]، وافترقا ليعود كلّ منهما [16] إلى موضعه، فمع (17) [1] في (ر): «ثوفلقطس»، وفي البريطانية «ثاوفيلقطس». [2] في البريطانية: «الابروطوسباتار» وفي (ب)، «الابروطسباتار». [3] في (ر): «الدرنكار»، وهي ليست في البريطانية و (ب). [4] في البريطانية «الانفلاق». [5] في البريطانية «ويلطف». [6] ما بين القوسين ليس في (ب). [7] في البريطانية «من». [8] زيادة من البريطانية و (ب). [9] ما بين القوسين ليس في البريطانية. [10] في البريطانية «يحقّق». [11] في (ر): «وكثيرون». [12] ما بين القوسين ليس في البريطانية. [13] في الأصل وطبعة المشرق 241 «به» وما أثبتناه عن البريطانية. [14] في البريطانية «وتفاوضا». [15] في البريطانية «الآخر». [16] في البريطانية: «كل واحد منهما».
(17) في البريطانية: «ومع».