responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تاريخ الأنطاكي المؤلف : الأنطاكي، يحيى بن سعيد    الجزء : 1  صفحة : 355
ومينة [1]، وأرض، وحصّة، ودار، وقيسارية [2] وحمّام، وعرصة، وحانوت، وفاخورة، ونخيل [3]، وبستان، وشجرة مثمرة، وجنان، بمصر وأعمالها من جميع بلاد المملكة، أقطارها [4] وأطرافها، وتسليم ذلك إلى هذا الراهب ليتولّى جداه ويحوز نفعه وجناه، ويصرفه في مصالح هذا الدير، والمقيمين فيه، والقاصدين إليه، ويبسط [5] يده في تدبيره، ومن يسبّبه [6] في جميعه، وصيانة حقوق بيت المال المسلّمين منه، ويطهّره من درنه والوزر عنه، والمسامحة [7] بما يجب على ذلك من خراج وعشر وغرم، ورسم في سائر دواوين الحضرة المحلولة والمحبّسة، وإزالة التأوّل عنه والاضرار بسببه والتتبيع [8] له في هذا الوقت وما يأتي بعده من الأوقات على استقبال تاريخ هذا السجلّ، وفاء بالذّمّة وجزاء على مناصحتهم ومضامنتهم الملّة، لا يغيّره كرّحين، ولا يحيله مرّ الأحقاب [9] والسنين، فمن قرأه أو قريء من الأولياء والولاة ومتولّي الدواوين والضمناء والمتصرّفين في الأعمال والأحوال فليعلم ذلك من أمير المؤمنين ورسمه، وليعمل عليه وبحسبه. وكتب في شهر ربيع الآخر سنة إحدى عشرة وأربعمائة/132 أ/وليقرأ هذا المنشور في (يد) [10] متّخذه [11] حجّة له بمضمونه. ويثبت بحيث مثله إن شاء الله. ووقّع الحاكم في أعلاه [12]، عليه بخطّه. الحمد لله رب العالمين.».

[1] في بترو والبريطانية «مينا».
[2] في بترو «قيسرية».
[3] في بترو «ونخل».
[4] في بترو والبريطانية «وأقطارها».
[5] في بترو: «له وبسط».
[6] في الأصل وطبعة المشرق 229 «يسيبه»، والتصحيح من البريطانية.
[7] في (س) «المساعدة».
[8] في البريطانية «والتبيع».
[9] في بترو «الأعقاب».
[10] ساقطة من بترو والبريطانية.
[11] في البريطانية «منتجزه».
[12] من هنا حتى قوله «في الطريق وقبض» مقدار ورقتين ناقصتين من النسختين بترو والبريطانية. وفي البريطانية زيادة: «أولئك الأربعة الحملة التي رسم دفعها لهم».
اسم الکتاب : تاريخ الأنطاكي المؤلف : الأنطاكي، يحيى بن سعيد    الجزء : 1  صفحة : 355
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست