الحصون وإلاّ هو يمدّ السقلاروس بالعساكر ويعضده على ما التمسه منه [1].
فأعلمه باسيل الملك قلّة عنايته به، وأنّ ذلك ممّا لا ينزعج منه.
[عضد الدولة يقبض على رسول باسيل]
ورقي إلى عضد الدولة أنّ نقفور رسول باسيل الملك الوارد في طلب السقلاروس مجتهدا عند أياسه (من أخذه) [2] أن يسمّه ويميته ليكفي صاحبه أمره، فوكّل به أيضا واعتقله، فقبض على جميع ما ورد معه من المال والمتاع [3].
[وفاة عضد الدولة]
واعتلّ عضد الدولة وشغل عنه وعن غيره بنفسه ومات [4]. وبقي جماعتهم معتقلين ببغداد مدّة ثمان سنين إلى صدر من (أيام ولده) [5] صمصام الدولة، وانتهى أمرهم إلى ما سنشرحه مستأنفا [6].
... وفي السنة [7] الرابعة من ملك باسيل صيّر نيقولاس [كريسوبرجز] [8] بطريركا على القسطنطينية أقام اثنتي عشرة سنة ومات. [1] في نسخة (س): زيادة «من حربه»، وفي نسخة بترو «من جرمه». [2] ما بين القوسين ليس في البريطانية، والساقط من نسخة بترو «أخذه». [3] الكامل في التاريخ 8/ 702 - 704 (حوادث سنة 369 هـ)، وانظر: تجارب الأمم 2/ 396، 397. [4] تجارب الأمم 2/ 416، وتاريخ مختصر الدول 172، والمختصر في أخبار البشر 2/ 122، 123، والمنتظم 7/ 113، والإنباء في تاريخ الخلفاء 181، والبداية والنهاية 11/ 299 - 301، والكامل في التاريخ 9/ 18 - 22، وسير أعلام النبلاء 16/ 249 - 252 رقم 175، ويتيمة الدهر 2/ 216 - 218، ووفيات الأعيان 4/ 50 - 55، والعبر 2/ 361،362، ودول الإسلام 1/ 229،230، وتاريخ ابن الوردي 1/ 305، ومرآة الجنان 2/ 398، والنجوم الزاهرة 4/ 142،143، وبغية الوعاة 2/ 78،79، وتاريخ الزمان 69، ومآثر الإنافة 1/ 313، وتاريخ ابن خلدون 3/ 432، وتاريخ الأزمنة 74، وتاريخ الخلفاء 409، والتذكرة الحمدونية 1/ 446،447، ونشوار المحاضرة 5/ 127، ومعجم الأدباء 5/ 349 و 355، وذيل تاريخ دمشق 24. [5] «ولده» ليس في (ب). [6] راجع النّص من قوله: «وأما السقلاروس فإنه بعد هزيمته. .» حتى هنا في حاشية تجارب الأمم 2/ 396 رقم (2)، وانظر تاريخ الأزمنة 73. [7] من هنا حتى قوله: «أهل السّنّة من المسلمين» (33 سطرا) ليس في (س). [8] زيادة من (الدولة البيزنطية 514) و. Schlumberger-L'Epop?e I .P .644. وفي نسخة بترو «الاخرسوبرخس» وهو في اليونانية. Chrysoberges :