responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تاريخ الأنطاكي المؤلف : الأنطاكي، يحيى بن سعيد    الجزء : 1  صفحة : 148
[سنة 362 هـ‌.]
[دخول المعزّ إلى القاهرة]
وسار المعزّ لدين الله من مدينة القيروان قاصدا إلى مصر في [يوم الخميس لخمس خلون من] [1] شهر صفر سنة اثنتين وستين وثلاثمائة، ووصل إلى مصر يوم الثلاثاء] [2] في سابع شهر رمضان من السنة، ودخلها واستوطنها وجعلها دار ملكه، وأطلق جميع الإخشيديّة والكافوريّة الذين اعتقلهم جوهر، وخلّى سبيلهم [3].
...

[غزوة ابن الشمشقيق إلى بلاد الشام]
ولمّا عاد ابن الشمشقيق من البلغرية غزا إلى بلاد الشام [4] وعبر الفرات بناحية ملطية [في ذي الحجّة سنة 361] [5] وسار إلى ديار ربيعة في جيش ضخم، ودخل نصيبين [يوم السبت مستهلّ المحرّم سنة 362] (6)

[وقوع الدومستيقس في الأسر]
وقتل وسبى وأحرق وأقام بنصيبين إلى أن تقرّر الحال بينه وبين أبي تغلب بن ناصر الدولة بن الحسن بن عبيد الله [7] بن حمدان على هدنة ومال يحمل إليه في كل سنة، وتعجّل [8] منه مال سنة [9]. وسار إلى قرب ميّافارقين والتمس أن تسلّم إليه، فلم يتمّ له ما أراده من ذلك، فانصرف وخلّف غلاما له دومستيقا [10] على المشرق في بطن هنزيط [11] فسار بعد انصراف الملك من

[1] ما بين الحاصرتين زيادة من النسخة (س).
[2] زيادة من (س).
[3] الخبر في اتعاظ الحنفا 1/ 137.
[4] في النسخة البريطانية «الإسلام».
[5] ما بين الحاصرتين زيادة من (س).
(6) ما بين الحاصرتين زيادة من (س) والنسخة البريطانية.
[7] في النسخة البريطانية «عبد الله».
[8] في النسخة البريطانية «يعجّل».
[9] أنظر تكملة تاريخ الطبري 210، والكامل في التاريخ 8/ 618، والمختصر في أخبار البشر 2/ 112، والمنتظم 7/ 59،60، وتاريخ الزمان 67، ونهاية الأرب 23/ 200، والدرّة المضيّة 157، والعبر 2/ 325، ودول الإسلام 1/ 223، وتاريخ ابن الوردي 1/ 296، والبداية والنهاية 11/ 271، ومآثر الإنافة 1/ 306، وشذرات الذهب 3/ 39، وتاريخ الأزمنة 67.
[10] دومستيق-دمستق: مصطلح بيزنطي Domesticus بمعنى القائد.
[11] في البريطانية «بطرهيزيط» وفي (س) «هزيط» وفي طبعة المشرق 140 «هنريط». وما أثبتناه عن (معجم البلدان 5/ 418).
اسم الکتاب : تاريخ الأنطاكي المؤلف : الأنطاكي، يحيى بن سعيد    الجزء : 1  صفحة : 148
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست