responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تاريخ الأنطاكي المؤلف : الأنطاكي، يحيى بن سعيد    الجزء : 1  صفحة : 125
من أهل هذه البلاد خلقا عظيما، وانصرف وتوجّه [1] إلى الشام، فخافه أبو المعالي [بن سيف الدولة] [2] فخرج عن حلب إلى بالس [3] واستخلف فيها قرغويه الحاجب، ونزل الملك على أنطاكية [يوم السبت لسبع بقين من ذي القعدة من السنة] [4] وأقام [عليها] [5] يومين ورحل في اليوم الثالث ونزل على معرّة مصرين [6] وآمن أهلها من القتل، وكانت عدّتهم ألف [7] ومائتي نفس

[نزول نقفور على طرابلس وحصاره عرقة]
وسيّرهم إلى بلد الروم، وفتح معرّة النّعمان وحماة وحمص وأخذ منها رأس القدّيس يوحنّا المعمداني [8]. وسار إلى طرابلس ونزل عليها يوم عيد الأضحى [9] وهو العاشر من ذي الحجة سنة سبع وخمسين وثلاثمائة، وأقام عليها تلك الليلة، وأحرق ربضها، وحاصر مدينة عرقة [10] تسعة أيام، وكان

= الجزيرة، بينها وبين دارا خمسة فراسخ، وهي بين دارا ورأس عين. (معجم البلدان 4/ 468). وفي النسخة البريطانية «كفرتوثا».
[1] في النسخة البريطانية «متوجّها».
[2] زيادة من النسخة (س).
[3] في البريطانية «يالس».
[4] ما بين الحاصرتين زيادة من النسخة (س) والبريطانية.
[5] زيادة من نسخة بترو.
[6] معرّة مصرين: بفتح أوله وثانيه وتشديد الراء، ومصرين: بفتح الميم وسكون الصاد المهملة وراء مكسورة، وهي بليدة وكورة بنواحي حلب ومن أعمالها بينهما نحو خمسة فراسخ. (معجم البلدان 5/ 155).
[7] كذا، والصحيح «ألفا». وهذا الرقم في زبدة الحلب 1/ 158، وفي النسخة (س) «أربعة آلاف»، وكذلك في تاريخ الإسلام للذهبي (في حاشية تجارب الأمم 2/ 254) وبتحقيقنا-ص 32.
[8] في النسخة (س): «الابرودرومس»، وفي نسخة بترو «الابروطرومس»، وفي النسخة البريطانية «المعمدان».
[9] في النسخة البريطانية «الضحى» وهو وهم.
[10] في طبعة المشرق 131 «عرقا» وما أثبتناه عن نسخة بترو، ومعجم البلدان 4/ 109 وفيه: «عرقة: بكسر أوله، وسكون ثانيه، بلدة في شرقي طرابلس بينهما أربعة فراسخ، وهي آخر عمل دمشق، وهي في سفح جبل، بينها وبين البحر نحو ميل، وعلى جبلها قلعة لها». -
اسم الکتاب : تاريخ الأنطاكي المؤلف : الأنطاكي، يحيى بن سعيد    الجزء : 1  صفحة : 125
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست