ممن أسروه [1] الروم من بلاده، وكان أبو العشائر [2] قد مات بالقسطنطينية في الحبس ودفع لهم [أعور حرم [3] وابن بلبيطس] [4][5] وجميع ما عنده من أسارى الروم [6]. ولما لم يبق عند سيف الدولة من الروم من [7] يفادي به اشترى بقيّة أسرى المسلمين، وكان عددهم ثلاثة آلاف نفس [8] بمائتي [9] وأربعين ألف دينار رومية، وأجحف ذلك به [10]، وقصد جماعة ممن فادى بهم من المسلمين (دزبر [11] الدّيلميّ) [12] وساروا [13] في جملته،
[وقوع دزبر وابن الأهوازي في أسر سيف الدولة ومقتلهما]
وانصرف سيف الدولة من الفدى [14]، ودخل/96 أ/حلب وأقام بها ليلة واحدة، وخرج وهو عليل من الاسترخاء المعارض له، محمول [15] في قبّة ومعه قرغويه [16] الحاجب، فواقع دزبر [17]، وابن الأهوازي [18] في ضيعة في [1] كذا، والصواب «أسره». [2] هو: الحسين بن علي بن الحسين بن حمدان. وكان قد وقع في الأسر سنة 345 هـ. كما مرّ في الكتاب من قبل. [3] هكذا في الأصل والمطبوع ونسختي بترو والبريطانية وطبعة أوربا. وفي زبدة الحلب «أعور جرم». [4] في نسخة بترو «بلبطس». [5] ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (س). [6] في النسخة البريطانية «وجميع ما كان عنده أسارى من الروم، ولم». [7] في البريطانية «بمن». [8] في النسخة (س): «3240 نفسا بما مبلغه». [9] في البريطانية «ففداهم بمائتي». [10] في نسختي بترو والبريطانية زيادة «عليه». [11] في طبعة المشرق 126 «دزير». [12] ما بين القوسين ساقط من نسخة (ب). [13] في النسخة البريطانية «وعادوا». [14] في البريطانية «عن المغاداة إلى حلب». [15] كذا، والصحيح «محمولا». [16] في طبعة المشرق 126 «فرعون»، والتصحيح من الكامل في التاريخ، وزبدة الحلب وتجارب الأمم. [17] في طبعة المشرق 126 «تبرير» وما أثبتناه عن الكامل، وزبدة الحلب 1/ 149 ففيه «دزبر بن أوينم الديلمي»، وفي ذيل تاريخ دمشق لابن القلانسي-ص 71 «القائد تزبر بن أونيم الديلمي» وفي ص 76 «دزبر بن أونيم الحاكمي». وانظر تجارب الأمم 2/ 214. [18] هو الحسن بن الأهوازي، كان يضمن المستغلاّت بإنطاكية لسيف الدولة. (زبدة الحلب 1/ 148).