responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تاريخ الأنطاكي المؤلف : الأنطاكي، يحيى بن سعيد    الجزء : 1  صفحة : 110
وامتنع من التسمّي [1] بالإمارة، ورأى أن يجري على رسمه في المخاطبة بالأستاذيّة، وجعل الحسن بن عبيد الله بن طغج [2] على الشام مستخلفا من قبله [3].

[مضايقة الصنّاجي لبطريرك بيت المقدس]
وكان في بيت المقدس والي [4] يعرف بمحمد بن إسماعيل الصّناجي وكان كثير الأذيّة ليوحنا (بن) [5] جميّع بطريرك بيت المقدس [والمطالبة له من الألطاف] [6] بأكثر ممّا كان الرسم جاريا به. وكان البطريرك يدفع له كلّما التمسه منه [7]، ولما تزايدت أذيّته له شخص إلى مصر، وقصد كافور، واعتضد بالكتّاب النّصارى، وشكا ما هو مبليّ به من الصّناجيّ وغيره، [فكتب كافور إلى الحسن بن عبيد الله بن طغج خليفته على الشام يأمره بمنع الصّناجي عنه وغيره من أذيّة [البطريرك] [8] وقبض يده] [9] عن مطالبته بما لا يجب له عليه، وإعلامه أنّ له عناية وكيدة. ولم تزل مكاتبة كافور [10] متّصلة [إلى (الحسن) [11] بن عبيد الله] [12] بذلك، وابن عبيد الله كاتب (13)

= 1/ 306، وأخبار الدول 267، والنجوم الزاهرة 3/ 325 - 327، وحسن المحاضرة 2/ 11، وبدائع الزهور 1 ق 1/ 179.
[1] في طبعة المشرق 124 «السمي»، والتصحيح من نسختي بترو والبريطانية.
[2] في النسخة البريطانية «عبد الله بن طعج».
[3] أنظر: تهذيب تاريخ دمشق 4/ 190، وأمراء دمشق 27، والكامل في التاريخ 8/ 591، والوافي بالوفيات 12/ 97، والنجوم الزاهرة 4/ 73.
[4] كذا، والصحيح «وال».
[5] «بن» ساقطة من النسخة (ب).
[6] ما بين الحاصرتين من النسخة (س). وفي طبعة المشرق 124 «والمعالية له بالاطلاب». وفي نسخة بترو «من الأطلاب» وفي النسخة البريطانية «والمطالبة».
[7] نسخة بترو «مرع عليه في ما يلتمسه».
[8] زيادة نسخة بترو. وفي طبعة المشرق 124 «ادية».
[9] ما بين الحاصرتين عن الأصل، وفي نسخة (ب): «والتمس مكاتبه بالصد». والعبارة بين الحاصرتين ساقطة كلها من نسخة بترو.
[10] في نسخة (س) زيادة «إلى الحسن».
[11] إضافة على الأصل.
[12] ما بين الحاصرتين ليس في النسخة (س).
(13) في النسخة (س) «وهو يكاتب».
اسم الکتاب : تاريخ الأنطاكي المؤلف : الأنطاكي، يحيى بن سعيد    الجزء : 1  صفحة : 110
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست