responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تاريخ الجزائر في القديم والحديث المؤلف : الميلي، مبارك    الجزء : 1  صفحة : 200
وكما شغل هو رومة شغلته هي أيضا عن ترقية وطنه. فان ذلك الذكاء النادر لو وجد في عمره هناء مصيبسا لأربى عليه في رفع مستوى دولته من حيث العمران والحضارة ولحصن استقلالها بأكثر مما حصن به سلفه قرطة.
ليس في انتصار رومة على يوغورطة أدنى شرف لها أو ضعة له. بل ما لها فيه إلا العار والشفار، وما له منه إلا المجد والفخار.
وقد جلب بوكوس بمصافاته للرومان تكدير حياة البربر بالقضاء على زعيم استقلالهم وتشجيع الرومان على امتلاك وطنهم. ومن نظر خاتمة يوغورطة مع صهره وجده أحق الناس بقول الشاعر العربي:
واخوان حسبتهمو دروعا … فكانوها، ولكن للاعادي
وخلتهمو سهاما صائبات … فكانوها، ولكن في فؤادي

ـ[صورة]ـ (ش-8) نقود الملك يوغورطة. وعليها صورة بطل.
ـ[صورة]ـ (ش-9) نقود الملك يوغورطة. وعليها رسمه.

اسم الکتاب : تاريخ الجزائر في القديم والحديث المؤلف : الميلي، مبارك    الجزء : 1  صفحة : 200
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست