responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تاريخ الطبري = تاريخ الرسل والملوك، وصلة تاريخ الطبري المؤلف : الطبري، أبو جعفر    الجزء : 1  صفحة : 241
قوله: «حَرِّقُوهُ وَانْصُرُوا آلِهَتَكُمْ» قال: قالها رجل من أعراب فارس- يعني الأكراد.
وحدثنا القاسم، قال: حَدَّثَنَا الحسين، قال: حدثني حجاج، عن ابن جريج، قال: أخبرني وهب بن سليمان، عن شعيب الجبائي، قال:
ان اسم الذى قال حرقوه هينون، فخسف الله به الأرض، فهو يتجلجل فيها إلى يوم القيامة ثم رجع الحديث إلى حديث ابن إسحاق.
قال: فامر نمرود، بجمع الحطب، فجمعوا له صلاب الحطب من أصناف الخشب، حتى إن كانت المرأة من قرية إبراهيم- فيما يذكر- لتنذر في بعض ما تطلب مما تحب ان تدرك: لئن أصابته لتحطبن في نار إبراهيم التي يحرق بها احتسابا في دينها، حتى إذا أرادوا أن يلقوه فيها قدموه وأشعلوا في كل ناحية من الحطب الذي جمعوا له، حتى إذا اشتعلت النار، واجتمعوا لقذفه فيها، صاحت السماء والأرض وما فيها من الخلق إلا الثقلين- فيما يذكرون- إلى الله عز وجل صيحة واحدة: أي ربنا! إبراهيم ليس في أرضك أحد يعبدك غيره، يحرق بالنار فيك! فأذن لنا في نصرته، فيذكرون- والله أعلم- أن الله عز وجل حين قالوا ذلك قال: إن استغاث بشيء منكم أو دعاه فلينصره، فقد أذنت له في ذلك، فإن لم يدع غيري فأنا وليه، فخلوا بيني وبينه، فأنا أمنعه، فلما ألقوه فيها قال: «يَا نارُ كُونِي بَرْداً وَسَلاماً عَلى إِبْراهِيمَ» ، فكانت كما قال الله عز وجل.
وحدثني موسى بن هارون، قال: حدثنا عمرو بن حماد، قال: حدثنا أسباط، عن السدي قال «قالُوا ابْنُوا لَهُ بُنْياناً فَأَلْقُوهُ فِي الْجَحِيمِ» ،

اسم الکتاب : تاريخ الطبري = تاريخ الرسل والملوك، وصلة تاريخ الطبري المؤلف : الطبري، أبو جعفر    الجزء : 1  صفحة : 241
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست