responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تاريخ الطبري = تاريخ الرسل والملوك، وصلة تاريخ الطبري المؤلف : الطبري، أبو جعفر    الجزء : 1  صفحة : 153
كِتَابٍ أَنْزَلَهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ؟ قَالَ: مِائَةُ كتاب واربعه كتب، انزل الله على شيث خَمْسِينَ صَحِيفَةً] .
وَإِلَى شِيثَ أَنْسَابُ بَنِي آدَمَ كُلِّهِمُ الْيَوْمَ، وَذَلِكَ أَنَّ نَسْلَ سَائِرِ وَلَدِ آدَمَ غَيْرَ نَسْلِ شِيثَ، انْقَرَضُوا وَبَادُوا فَلَمْ يَبْقَ مِنْهُمْ أَحَدٌ، فَأَنْسَابُ النَّاسِ كُلِّهِمُ الْيَوْمَ الى شيث ع.
وَأَمَّا الْفُرْسُ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ جِيُومِرْتَ هُوَ آدم، فإنهم قالوا: ولد لجيومرت ابنه ميشى، وتزوج ميشى اخته ميشانه فولدت له سيامك بن ميشى، وسيامى ابنه ميشى، فولد لسيامك بن ميشى بن جيومرت افرواك، وديس، وبراسب، واجوب، وأوراش بنو سيامك، وأفرى، ودذى، وبرى وأوراشى بنات سيامك، أمهم جميعا سيامى بنت ميشى، وَهِيَ أُخْتُ أَبِيهِمْ.
وَذَكَرُوا أَنَّ الأَرْضَ كُلَّهَا سَبْعَةُ أَقَالِيمَ، فَأَرْضُ بَابِلَ وَمَا يوصلُ إِلَيْهِ مِمَّا يَأْتِيهِ النَّاسُ بَرًّا أَوْ بَحْرًا فَهُوَ إِقْلِيمٌ وَاحِدٌ، وَسُكَّانُهُ نَسْلُ وَلَدِ أفرواك بْنِ سيامكَ وَأَعْقَابُهُمْ، وَأَمَّا الأَقَالِيمُ السِّتَّةُ الْبَاقِيَةِ الَّتِي لا يوصلُ إِلَيْهَا الْيَوْمَ بَرًّا أَوْ بَحْرًا فَنَسْلُ سَائِرِ وَلَدِ سيامكَ، مِنْ بَنِيهِ وَبَنَاتِهِ.
فَوُلِدَ لأفرواك بْنِ سيامك مِنْ أَفْرَى بِنْتِ سيامِكَ هُوشنكُ بيشدَاذَ الْمَلِكُ، وَهُوَ الَّذِي خَلَفَ جَدَّهُ جيومرتَ فِي الْمُلْكِ، وَأَوَّلُ مَنْ جُمِعَ لَهُ مُلْكُ الأَقَالِيمِ السَّبْعَةِ، وَسَنَذْكُرُ أَخْبَارَهُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ إِذَا انْتَهَيْنَا إِلَيْهِ وَكَانَ بَعْضُهُمْ يَزْعُمُ أَنَّ أوشهنجَ هَذَا، هُوَ ابْنُ آدَمَ لِصُلْبِهِ مِنْ حَوَّاءَ.
وَأَمَّا هِشَامٌ الْكَلْبِيُّ فَإِنَّهُ فِيمَا حَدَّثْتُ عَنْهُ قَالَ: بَلَغَنَا وَاللَّهُ أَعْلَمُ- أَوَّلَ مَلِكٍ مَلَكَ الأَرْضَ أوشهنقُ بْنُ عَابرِ بن شالخ بن أرفخشد بن سام بن نوح قال:

اسم الکتاب : تاريخ الطبري = تاريخ الرسل والملوك، وصلة تاريخ الطبري المؤلف : الطبري، أبو جعفر    الجزء : 1  صفحة : 153
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست