responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تاريخ العرب وحضارتهم في الأندلس المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 224
الفَصْلُ الثَّانِي
فكرة عامة عن أهم دويلات الطوائف
بسقوط الخلافة الأموية سنة 422 هـ فقدت الأندلس وحدتها السياسية وانقسمت البلاد إلى دويلات صغيرة مستقلة أطلق عليها المؤرخون اسم " دويلات الطوائف " ويعرف رؤسائها بملوك الطوائف، وهم ما بين زعيم قبيلة [1]، أو صاحب نفوذ، أو حاكم لإحدى الكور أو وزير سابق [2] أو شيخ قضاء [3]، وقد استغل هؤلاء حالة البلاد السياسية فبسطوا نفوذهم على المناطق التي تواليهم، وعملوا جميعاً على تأسيس هذه الكيانات والحفاظ عليها في أسرهم [4]، وانقسمت الأندلس من الناحية الإقليمية إلى عدة مناطق قامت فيها أهم دويلات الطوائف في البلاد وهي:
- قرطبة وأحوازها من المدن والمناطق الوسطى.
- إشبيلية وما يلحق بها من مناطق غرب الأندلس.
- بطليوس.
- غرناطة.
- بلنسية وما يلحق بها من المناطق شرق الأندلس.
- سرقسطة أو الثغر الأعلى.

[1] مثل دويلة: غرناطة.
[2] مثل دويلة: قرطبة.
[3] عنان، دول الإسلام: 3/ 14.
[4] يصور ابن الخطيب في كتابه أعمال الأعلام -القسم الخاص بإسبانيا- ص 144 الحالة بقوله " ... ليس لأحدهم في الخلافة إرث ولا في الإمارة سبب ولا في الفروسية نسب ... اقتطعوا الأقطار، واقتسموا المدائن الكبار وجبوا العمالات والأمصار وجندوا الجنود وقدموا القضاة، وانتحلوا الألقاب وكتبت عنهم الأعلام وأنشدهم الشعراء ودونت بأسمائهم الدواوين ... ".
اسم الکتاب : تاريخ العرب وحضارتهم في الأندلس المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 224
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست