responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تاريخ العرب وحضارتهم في الأندلس المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 104
الصميل كان لا يعلم بخطة يوسف في التمرد، وأن الأخير قام بهذا العمل من تلقاء نفسه. ومن هنا، فقد اتهم الصميل بهذا التدبير، وبالتستر على هرب يوسف، وألقى عليه القبض وسجنه في قرطبة. وبعد مقتل يوسف وابنه، قتل الصميل في سجنه مخنوقاً بتدبير من عبد الرحمن الداخل [31]. وهكذا صفا الجو لعبد الرحمن، وانتهى على يديه العصر الأول للعرب في الأندلس، وهو عصر الولاة، وأصبح الحاكم الشرعي للبلاد، مؤسساً بذلك إمارة أموية مستقلة حكمت الأندلس نحو ثلاثة قرون.

[31] انظر: المصدر نفسه، ص 100 - 101، فتح الأندلس، ص 61؛ ابن عذاري؛ 2/ 49؛ المقري 3/ 35 - 36.
اسم الکتاب : تاريخ العرب وحضارتهم في الأندلس المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 104
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست