responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تاريخ اليمن خلال القرن الحادي عشر = تاريخ طبق الحلوى وصحاف المن والسلوى المؤلف : الوزير الصنعاني    الجزء : 1  صفحة : 300
وَفِي هَذِه الْأَيَّام اسْتَقر سُلْطَان مَكَّة الْقَدِيم وَملك تختها الجسور الجسيم سعد بن زيد بن محسن ببيشة مَكَان ثمال أسودها وعقاب بنودها يظْهر عَن مملكة الْحجاز المجانبة وَلَو شَاءَ لمد إِلَيْهَا مخالبه وَسَيَأْتِي من خَبره مَا يقْضِي بِأَنَّهُ الْمولى عَلَيْهَا وَأَن لَهُ العودة بعد العودة إِلَيْهَا
قلت فِي بعض أشعار الْفَقِيه بن أبي مخرمَة فِي طَرِيق الْكَشْف مَا يقْضِي أَن سَعْدا أخر إمرة يقصا عَن مملكة الْحَرَمَيْنِ وينال مَا نَالَ جده المحسن بن الْحُسَيْن {وَللَّه غيب السَّمَاوَات وَالْأَرْض}
وَاتفقَ بِخَارِج مَكَّة بِهَذَا الْوَقْت حَرْب بَين الشريف أَحْمد بن زيد بن مِمَّن والشريف حمود ذهب فِيهِ جمع من الطَّائِفَتَيْنِ وَفِي خَامِس ذِي الْحجَّة سَار الْحسن ابْن الإِمَام من صعدة إِلَى رازح وَكَانَ قد نقل عَن جنابها وَصَارَ ثَانِي الحسامين فِي قرابها لمزاحمة صَاحب بختها ومدبر تختها
وَفِي هَذِه السّنة عقد الإِمَام محفلا للدرس فِي مشكاة المصابيح لِلْحَافِظِ التبريزي وسرده عَلَيْهِ مَا عدا مَا أَوله الْحفاظ من الْأَحَادِيث المعدودة خشيَة أَن ينطبع ظواهرها فِي أذهان الأغمار الَّذين لَا يعْرفُونَ الْبَاطِن لظواهر الاثار وَهُوَ مقَام خطابي لعذر التارك لتِلْك الْأَحَادِيث فَإِن الْقُرْآن الْمجِيد الَّذِي

اسم الکتاب : تاريخ اليمن خلال القرن الحادي عشر = تاريخ طبق الحلوى وصحاف المن والسلوى المؤلف : الوزير الصنعاني    الجزء : 1  صفحة : 300
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست