responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تاريخ اليمن خلال القرن الحادي عشر = تاريخ طبق الحلوى وصحاف المن والسلوى المؤلف : الوزير الصنعاني    الجزء : 1  صفحة : 296
فصل أخرج رزين الْعَبدَرِي عَن إِبْنِ عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من اقتبس بَابا من علم النُّجُوم لغير مَا ذكر الله فقد اقتبس شُعْبَة من السحر المنجم كَاهِن والكاهن سَاحر والساحر كَافِر وَأخرج السِّتَّة إِلَّا التِّرْمِذِيّ عَن زيد بن خَالِد رَضِي الله عَنهُ قَالَ صلى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الصُّبْح بِالْحُدَيْبِية فِي أثر سَمَاء كَانَت من اللَّيْل فَلَمَّا انْصَرف أقبل على النَّاس فَقَالَ هَل تَدْرُونَ مَاذَا قَالَ ربكُم قَالُوا لله وَرَسُوله أعلم قَالَ قَالَ أصبح من عبَادي مُؤمن بِي كَافِر فَأَما من قَالَ مُطِرْنَا بِفضل الله وَرَحمته فَذَلِك مُؤمن بِي وَكَافِر بالكواكب وَأما من قَالَ مُطِرْنَا بِنَوْء كَذَا وَكَذَا فَذَلِك كَافِر بِي مُؤمن بالكواكب
النوء هُوَ طُلُوع نجم وغروب آخر قَالَ ابْن الْأَثِير فِي جَامعه وَإِنَّمَا غلظ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي أمرهَا لِأَن الْعَرَب كَانَت تنْسب الْفِعْل إِلَيْهَا فَأَما من جعل الْمَطَر من فعل الله تَعَالَى وَأَرَادَ بقوله مُطِرْنَا بِنَوْء كَذَا أَي فِي وَقت كَذَا وَهَذَا هُوَ النوء االفلاني فَذَلِك جَائِز انْتهى
وَأخرج النَّسَائِيّ عَن أبي سعيد رَضِي الله عَنهُ قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لَو أمسك الله تَعَالَى الْقطر عَن عباده خمس سِنِين ثمَّ أرْسلهُ لأصبحت طَائِفَة من النَّاس كَافِرين يَقُولُونَ مُطِرْنَا بِنَوْء المجدح المجدح بِكَسْر الْمِيم وَسُكُون الْجِيم آخِره حاء نجم يُقَال لَهُ الدبران وَبَعْضهمْ يضم الْمِيم وَعَن قتاده قَالَ خلق الله هَذِه النُّجُوم لثلاث جعلهَا زِينَة للسماء ورجوما للشياطين وعلامات يهتدا بهَا فَمن تَأَول فِيهَا غير هَذَا فقد أَخطَأ حَظه وأضاع نصِيبه وتكلف مَا لَا يعنيه وَمَا لَا علم لَهُ بِهِ وَمَا عجز عَن علمه الْأَنْبِيَاء وَالْمَلَائِكَة صلوَات الله عَلَيْهِم أَجْمَعِينَ وَعَن الرّبيع مثله وَزَاد وَالله مَا جعل الله فِي نجم حَيَاة أحد وَلَا مَوته وَلَا رزقه وَإِنَّمَا يفترون على الله الْكَذِب ويتعلقون بالنجوم وَأخرجه رزين وَهُوَ فِي البُخَارِيّ تَعْلِيقا من أَوله إِلَى قَوْله مَالا علم لَهُ بِهِ وَقد تكلم

اسم الکتاب : تاريخ اليمن خلال القرن الحادي عشر = تاريخ طبق الحلوى وصحاف المن والسلوى المؤلف : الوزير الصنعاني    الجزء : 1  صفحة : 296
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست