responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تاريخ اليمن خلال القرن الحادي عشر = تاريخ طبق الحلوى وصحاف المن والسلوى المؤلف : الوزير الصنعاني    الجزء : 1  صفحة : 275
وَلم يحصل على طائل مِمَّا دخل لأَجله وَقيل إِنَّه قتل من أَصْحَابه اثْنَان وَالسَّبَب فِي ذَلِك أَن أَبنَاء دولة تِلْكَ الْبِلَاد أنسوا إِلَى الاستبداد
وَفِي ثَانِي وَعشْرين من رَجَب وَقع قرَان المريخ وزحل ببرج الْحُوت
وَفِي هَذِه الْأَيَّام غزا الشَّيْخ الْجيد إِلَى أَطْرَاف بِلَاد دثينة فِي جمَاعَة فَقتلُوا نفرين من أَصْحَاب شرف الْإِسْلَام
وفيهَا وصل الْخَبَر أَن سيواجي ملك الرازبوت شاوره بعض أقَارِب سُلْطَان الْإِسْلَام أورنقزيب فِي أَن يكون من حزبه وَأَن يعضده على حزبه فَأَجَابَهُ إِلَى مَا دَعَاهُ واجتمعا على قصد بندر سورت فانتهباه وتشهرا بعد ذَلِك بِالْخِلَافِ وَهُوَ أقرب البنادر فِي سمك الْبَحْر إِلَى بنادر الْيمن والمسافة مَا بَينه وَبَين عدن عِنْد صَلَاح الرّيح مِقْدَار عشْرين يَوْمًا وَمِنْه إِلَى مَحل السُّلْطَان مِقْدَار الشَّهْرَيْنِ فِي الْبر ثمَّ أَن سيواجي بعد ذَلِك سعى فِي مصالحة السُّلْطَان فاصطلحا
وفيهَا اتّفق بِصَنْعَاء أَن بَيْتا بزقاق الغول تسلط وتسلطن على أهلة الغول وأساء الْجوَار وأضر بالجار ومبدأ أمره أَن حَرِيم الْبَيْت تمنعن الحان فِي إِحْضَار شَيْء من الْأَطْعِمَة وتكرر مِنْهُنَّ ذَلِك فَحَضَرَ مَا أردنه على وفْق الاقتراح ثمَّ نَدم ذَلِك المشؤم على إِحْضَاره ذَلِك المطعوم فأفسد على أهل الْبَيْت عدَّة أَيَّام كلما هيأوه من الشَّرَاب وَالطَّعَام ثمَّ عمد إِلَى ملبوسهم الخطير فَفتهُ قطعا ثمَّ رَمَاه فِي البير وَمَا زَالَ يصابحهم ويماسيهم بمسيس الضَّرَر ويرميهم من جحيم تمرده بشرر حَتَّى أتلف مُعظم مَا مَعَهم من الْمَتَاع وأودع نفايسهم حَيْثُ الْإِتْلَاف والضياع
وَأَخْبرنِي أخي ومخدومي عُثْمَان بن عَليّ بَارك الله لي فِي عمره كَمَا شرفني

اسم الکتاب : تاريخ اليمن خلال القرن الحادي عشر = تاريخ طبق الحلوى وصحاف المن والسلوى المؤلف : الوزير الصنعاني    الجزء : 1  صفحة : 275
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست