responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تاريخ اليمن خلال القرن الحادي عشر = تاريخ طبق الحلوى وصحاف المن والسلوى المؤلف : الوزير الصنعاني    الجزء : 1  صفحة : 239
(وغاض بَحر عُلُوم مِنْهُ كم حفظت ... مسَائِل وَهِي فِي جيد العلى دُرَر)
(وَكَانَ فِي صَدره حلم يحقر مَا ... يجنى الْمُسِيء وللزلات يغْتَفر)
(من للرعيل وللخيل الْعتاق وَمن ... يزهو لديك بهَا التحجيل وَالْغرر)
(وَمن لمرتبك الْأَمر الخطير وَمن ... للمشكلات وجنح اللَّيْل معتكر)
(لهفي لأخلاقه الْعِزّ الْكِرَام إِذا ... تصرمت وذوى من روضها الزهر)
(لهفي لهمته القعسا إِذا خمدت ... نيرانها وَهِي لَا تنفك تستعر)
(لهفي لسطوته كلت مضا وَلكم ... بفتكها مَضَت الْهِنْدِيَّة البتر)
(لهفي لعزمته العظماء إِذا هزمت ... رعا لَهَا وَهِي مَلأ الأَرْض تَنْتَشِر)
(لهفي لأقلامه مَا كَانَ أنفذها ... حكما يكَاد لَهَا المريخ يأتمر)
(نضى من الْعُمر سربالا فضافضه ... ممدودة وعَلى التَّقْوَى تنقصر)
(طوته أَيدي الردا طي الرِّدَاء وَلم ... يزل ثناه بِطيب النشر يدكر)
(لم أنس نعشا لَهُ أضحت تشيعها ... الأفلاك والشهب والأملاك والبشر)
(وَمن دَعَا أَمِير الْمُؤمنِينَ لَهُ ... وَسِيلَة وَهِي الزلفا وَالظفر)
(طود تحمله ظهر السرير وَهل ... تحملت جبلا من قبله السرر)
(واستنهضوه إِلَى قبر فَقلت لَهُم ... يَا بعد من قَالَ أَن الْبَحْر ينقبر)
(وحفرة أودعوها من شمائله ... زهرا تنوح عَلَيْهِ الأنجم الزهر)
(لقد بكته خراد الْحَيّ نائحة ... حَتَّى لقد سَالَ فِي أجفانها الْحور)
(يَا لَيْت أَكْفَانه من مهجتي نسجت ... وليت حفرته فِي الْقلب تنحفر)
(يَا عين لَا تدخري دمعا ليَوْم غَد ... فَلَيْسَ إِلَّا لهَذَا الْيَوْم يدّخر)
(لَا تكنزي ذَهَبا على كَبِدِي ... يحمى وتكوى لتعذيب بهَا الْفِكر)
(قَالُوا دموعك بالدر الثمين هَمت ... فَقلت وَالْقلب فِي أَثْنَائِهِ شرر)
(تِلْكَ اللألي الَّتِي قد كنت أنظمها ... فِي مدحه هِيَ من عَيْني تنتثر)

اسم الکتاب : تاريخ اليمن خلال القرن الحادي عشر = تاريخ طبق الحلوى وصحاف المن والسلوى المؤلف : الوزير الصنعاني    الجزء : 1  صفحة : 239
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست