responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تطور الصحافة المصرية 1798 - 1981 المؤلف : عبده، إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 9
والغاية منه معروف، فهو شديد الميل إلى الصحافة القبطية من غير تحفظ، يزرى بالصحف المصرية الأخرى سواء كانت صحفًا إسلامية أو صحفًا تميل إلى الجانب الإسلامي، ومن الكتب التي راقني فيها جهد صاحبها كتاب كمال الدين جلال وهو رسالة تقدم بها إلى إحدى جامعات ألمانيا عن:
" Entstehung Und Entwicklung der Tagesqresse in Egypten" ويمتاز هذا الكتاب باعتماد صاحبه على الطرائق العلمية الحديثة، وقد وفق في فصله الأول عن الصحافة خلال الحملة الفرنسية، غير أن اعتماده في تأريخ الصحافة المصرية كان قائمًا على الكتب الغربية والفرنجية التي أشارت إليها إشارات خاطفة، وهنا يخلو تاريخه من حقيقته المنشورة في الصحف نفسها أو في الوثائق المعروضة هنا وهناك.
وتخصص اثنان من المصريين في علاج شئون الصحافة من وجهة النظر القانونية، فتقدم أولهما -محمد فؤاد- إلى جامعة باريس برسالة عن " Le Regime de La Presse En Egypte" وهي بحث سطحي غالب فيه العنصر الذاتي القواعد العلمية الصحيحة، وافتقد فيه كاتبه كثيرًا من الوثائق والقوانين واللوائح التي تمس الصحافة منذ عرفت في مصر إلى سنة 1912، ولم يعن إلا بعودة قانون المطبوعات في سنة1909 ومع ذلك فقد خلت هذه العناية من العمق الذي رأيناه في رسالة زميله عبد المجيد صادق رمضان التي نال بها درجة الدكتوراه من جامعة باريس في سنة 1935 عن:
Evolution de Le Legislation Sur La presse En Egypte
وهو هنا أفضل المراجع التي عدنا إليها في دراسة تطور التشريع الخاص بالمطبوعات في مصر، وخاصة الفترة التي بدأت بصدور قانون المطبوعات المصري في سنة 1881 إلى سنة تقديم رسالته، أما الفترة السابقة على هذا التشريع المصري فيعتورها شيء من النقص مرجعه فيما نعتقد امتناع الوثائق عليه، وهي الوثائق التي كان يحتفظ بها قسم المحفوظات التاريخية بسراي عابدين أيام الملكية، وفيما هذه الكتب التي عرضنا لها عدنا إلى الكتب

اسم الکتاب : تطور الصحافة المصرية 1798 - 1981 المؤلف : عبده، إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 9
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست