responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تيسير الكريم المنان في سيرة عثمان بن عفان - شخصيته وعصره المؤلف : الصلابي، علي محمد    الجزء : 1  صفحة : 44
المبحث الرابع
من أحاديث الرسول - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - في عثمان بن عفان
أولاً: فيما ورد في فضائله مع غيره:
1 - افتح له وبشِّره بالجنة على بلوى تصيبه:
عن أبي موسى - رضي الله عنه - قال: كنت مع النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - في حائط من حيطان المدينة، فجاء رجل فاستفتح، فقال النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: «افتح له، وبشره بالجنة» ففتحت له فإذا هو أبو بكر فبشرته بما قال رسول الله، فحمد الله، ثم جاء رجل فاستفتح فقال النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: «افتح له وبشره بالجنة» ففتحت له فإذا هو عمر، فأخبرته بما قال النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فحمد الله، ثم استفتح رجل فقال لي: «افتح له وبشره بالجنة على بلوى تصيبه» فإذا هو عثمان، فأخبرته بما قال رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فحمد الله، ثم قال: الله المستعان [1].
هذا الحديث تضمن فضيلة هؤلاء الثلاثة المذكورين؛ وهم أبو بكر وعمر وعثمان، وأنهم من أهل الجنة كما تضمن فضيلة لأبي موسى، وفيه دلالة على جواز الثناء على الإنسان في وجهه إذا أمنت عليه الإعجاب ونحوه، وفيه معجزة ظاهرة للنبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - لإخباره بقصة عثمان والبلوى، وأن الثلاثة يستمرون على الإيمان والهدى [2].
2 - اسكن أحد فليس عليك إلا نبي وصديق وشهيدان:
عن أنس - رضي الله عنه - قال: صعد النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أحدا ومعه أبو بكر وعمر وعثمان، فرجف، فقال: «اسكن أحد -أظنه ضربه برجله- فليس عليك إلا نبي وصديق وشهيدان» [3].
3 - اهدأ فما عليك إلا نبي أو صديق أو شهيد:
عن أبي هريرة: أن رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - كان على حراء، وأبو بكر وعمر وعثمان وعلي

[1] البخاري، رقم (3695).
[2] شرح النووي على صحيح مسلم، (15/ 170، 171).
[3] البخاري، رقم (3697).
اسم الکتاب : تيسير الكريم المنان في سيرة عثمان بن عفان - شخصيته وعصره المؤلف : الصلابي، علي محمد    الجزء : 1  صفحة : 44
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست